الغيث: اليوم الوطني رمز للتضحيات ووفاء شعب المملكة لقادته
نوه بتطور قطاع البناء والتشييد ..
الرياض – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أكد المهندس ماجد الغيث رئيس مجلس إدارة الغيث للتكييف والطاقة ورئيس شعبة التهوية والتكييف بـجمعية العمران
أن ذكرى اليوم الوطني، والتي تصادف يوم 23 من سبتمبر من كل عام، تمثل نموذجا لوفاء الشعب السعودي بمختلف شرائحه لقادته وولاة أمره، حيث ظل الشعب يحتفي ويحتفل بهذه الذكرى الغالية احتفالا عفويا صادقا، مشيرا إلى أنها ذكرى ستظل عزيزة على قلب كل مواطن سعودي.
ونوه المهندس الغيث بجهود ومجاهدات المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب ثراه-، الذي استطاع توحيد بلادنا تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله” واصفا أياه بأنه من القادة العظماء، حيث استطاع أن يقهر كل الظروف والتحديات ويوحد شعب المملكة ودولته المترامية الأطراف في كيان واحد، ليظل صرحا شامخا، نفاخر به مختلف شعوب العالم.
وعن التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة حاليا، قال المهندس ماجد الغيث إن بلادنا شهدت في عهد سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله-، تقدمًا وتطورا كبيرًا، في مختلف المجالات، اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا وعمرانيا، مما عزز مكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتابع المهندس الغيث أن سياسة المملكة الرصينة والمتوازنة خارجيا، قد أكسبها تقدير واحترام مختلف دول العالم، وهذا يعد مصدر فخر لكل سعودي، بالإضافة للاهتمام الذي أولته الدولة بتنمية الإنسان خاصة الشباب، الذي يمثل جيل المستقبل للمملكة.
ونوه الغيث بتطوير قطاع البناء والتشيد والعمران والسكن الذي شهدته البلاد خلال العهد الزاهر للملك سلمان، حيث تم ضخ الآلاف من الوحدات السكنية بواسطة برنامج سكني وذلك تحقيقاً لإحد أبرز مستهدفات رؤية الممملكة 2030 المتمثلة في رفع نسبة التملك السكني للمواطنين لأكثر من 60 بالمائة، مشيرا لمواكبة قطاع البناء والتشييد الخاص لهذه الطفرة الكبيرة، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي أولاه ولاة أمرنا لهذا لقطاع الحيوي والهام.
وأكد المهندس ماجد الغيث أن المملكة أصبحت في العهد الزاهر للملك سلمان بن عبد العزيز، محورا إقليميا اقتصاديا ولوجستيا، وهي في طريقها بأن تصبح محورا عالميا، خاصة وأنها ضمن دول مجموعة العشرين الأقوى اقتصادا في العالم، وهي مؤهلة لذلك بفضل ما تملكه من إمكانيات اقتصادية وموارد ذاتية، بجانب موقعها الاستراتيجي الذي يربطها بثلاث قارات، هي آسيا وأفريقيا وأوروبا، مؤكدا أن مشاريع المملكة المنبثقة عن رؤية 2030 حققت نجاحا لافتا ومنقطع النظير.