دبي – صحيفة المؤشر الاقتصادي
عينت شركة فارنك الرائدة في قطاع خدمات إدارة المرافق والابتكار والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، البريطاني والتر نايت مديراً لقسم الضيافة الجديد للشركة.
سيكون نايت مسؤولاً عن هيكلة وتطوير قسم الضيافة الجديد لشركة فارنك، والذي سيوفر نطاقًا شاملاً من خدمات الاستعانة بمصادر خارجية أو خدمات الأطراف الثالثة بصرف النظر عن خدمات الاستقبال والإرشاد والتدبير المنزلي وخدمات العقارات وخدمات الصيانة وخدمات استشارات الطاقة وخدمات الأمن، حيث ستقوم شركة فارنك بإدارة الحجوزات المركزية وخدمات المكتب الأمامي.
وفي حديثه عن الكيفية التي سيتطور بها قسم الضيافة الجديد لشركة فارنك، صرح نايت قائلاً: “في نهاية المطاف، نحن نهدف إلى تقديم خدمة شاملة” 360 “، والتي لن تشمل فقط خدمات إدارة المرافق والقوى العاملة التي يتم الاستعانة بمصادر خارجية لها فحسب، بل سنقوم أيضاً بتضمين إدارة الخدمات المدفوعة بالإيرادات، مثل مكاتب الحجز المركزية وخدمات المبيعات المرتبطة بها “.
يمتلك نايت مؤهلات عديدة تؤهله لتحقيق النجاح في إدارة قسم الضيافة الجديد في شركة فارنك، إذ يتمتع بخبرة دولية تزيد عن 15 عامًا، بصفته مديراً سابقاً للمبيعات والتسويق لفنادق من فئة الخمس نجوم وبعض الفنادق المتوسطة الحجم والشقق الفاخرة، بالإضافة إلى أن نايت قد أدى مهامه بنجاح لفندقي حياة وأفاري في كازاخستان وباكستان على التوالي، قبل أن يتولى مناصب تشغيلية وإدارية عامة في الإمارات العربية المتحدة في فنادق: رمادا وهوليداي إن وسيتي ماكس.
إن أحد أكثر إنجازات نايت إثارة للإعجاب هو قيامه بإنشاء مفهوم العلامة التجارية للسوق المتوسط “روف” ابتداءً من الصفر، نيابة عن مجموعة إعمار للضيافة، والتي توجت بإطلاق أول عقار في زعبيل، في عام 2015. وبعد ذلك، تم تسليمه المسؤولية الكاملة للإطلاق الناجح لفندق الملكة إليزابيث 2 التراثي ذو الأربع نجوم، وهو أول فندق عائم في دبي ويضم 244 غرفة نوم.
هذا وتدعم شركة فارنك قطاع الضيافة في الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من 40 عامًا حتى الآن، حيث فازت الشركة بمجموعة كبيرة من عقود الفنادق، والتي تشمل علامات تجارية كبرى مثل: ماريوت وشيراتون وسوفيتيل وروتانا. أضف إلى ذلك تحقيقها ما قيمته 7.5 مليون درهم من العقود الأخيرة التي فازت بها الشركة، وخصوصاً بعد أن حقق نايت نجاحاً باهراً من خلال الدور الكبير الذي ساهم به في فوز شركة فارنك بآخر عقد لها مع قرية إكسبو الجديدة، حيث ستتولى فيه فارنك إدارة خدمات الحجز والاستقبال والإرشاد وخدمات المكتب الأمامي والتدبير المنزلي للشقق البالغ عددها 2273 شقة داخل موقع إكسبو 2020.
وبهذه المناسبة قال ماركوس أوبرلين، الرئيس التنفيذي لشركة فارنك: “سيوفر لنا هذا مرجعًا تجاريًا لا يقدر بثمن، كما ستعزز الإدارة الناجحة لشقق قرية إكسبو الثقة في السوق بأننا نستطيع أن نتولى مسؤولية تلك الشقق وإضافة خدمات المبيعات والحجوزات وخدمات المكتب الأمامي الكاملة إلى عرضنا الحالي في السوق، وبنفس الوقت فإننا نمتلك نايت والتر، وهو قائد بالفطرة ويتمتع بخبرة قوية وسجل حافل بالنجاح في كل من مبيعات قسمي الضيافة والعمليات، لذا نحن نتطلع إلى تحقيق رؤيتنا المتمثلة بامتلاك قسم ضيافة فريد من نوعه حقًا”.
“
ستشكل فارنك للاستشارات جزءًا لا يتجزأ من قسم الضيافة لدى الشركة، والتي تساعد الشركة منذ عام 2006 لتصبح عمليات الفنادق أكثر استدامة، كما يمكن لبرنامج فارنك لتحسين الفنادق (فارنك هوتيل أوبتيمايزر) من تسجيل وتحليل وقياس استخدام الطاقة في الفندق وأنماط المرافق، مما يوفر في النهاية توصيات لتقليل الاستهلاك.
وعلاوة على ذلك، فإن شركة فارنك تعد هي الشريك والمرجع المفضل لـنظام جرين جلوب العالمي المعتمد، وهو نظام اعتماد الاستدامة في جميع أنحاء العالم بناءً على المعايير المقبولة دوليًا للتشغيل والإدارة المستدامين لأعمال السفر والسياحة، كما يوجد هناك ميزة أخرى من ميزات فارنك الفريدة ألا وهي تأمين درجة عالية من التدريب التقني والمهني، والتي توفر بدورها قوة عاملة مدربة تدريباً جيداً وفعالاً من حيث التكلفة ومواكباً ومتطوراً في مجال التكنولوجيا بذات الوقت أيضاً.
في الواقع، كان المقر الرئيسي لشركة فارنك هو أول منشأة لإدارة المرافق من نوعها في الشرق الأوسط، وقد تم اعتمادها من قبل المجلس الاستشاري العالمي لمخاطر الحياة البيولوجية، وقد قامت شركة فارنك من خلال هذه الشهادة من إطلاق برنامج معترف به دوليًا بما يخص التنظيف والتعقيم والتطهير والوقاية من العدوى لمكافحة الأخطار البيولوجية والأمراض المعدية.
وفي هذا الإطار علق والتر نايت قائلاً: ” إن أوراق اعتماد شركة فارنك لا تشوبها أي شائبة وهذا مجرد واحد من العديد من الأسباب الأخرى التي شجعتني للانضمام إلى فارنك، ومع ذلك فإن الإمكانات التجارية البارزة لقسم الضيافة الجديد في الشركة هي التي دفعتني نحو قبول هذا التحدي والمضي قدماً فيه”.
وأضاف نايت قائلاً: “أعتقد اعتقادًا راسخًا أنه سيتم تبني اتجاه الاستعانة بمصادر خارجية على نطاق أوسع في جميع مجالات الصناعة، وهذا الذي يمكن أن يكون سبباً رئيسياً في دخول السوق من قبل المستثمرين أو مطوري العقارات الصغيرة والمتوسطة الحجم ومن غير العلامات التجارية الكبرى، والذين يمكنهم ببساطة الاستعانة بمصادر خارجية للقيام بالعملية بأكملها مباشرة”.
واختتم نايت حديثه بالقول: ” أعتقد أنه إذا تم دمج عدد من الفنادق المستقلة الأصغر حجماً مع بعضها البعض تحت مظلة نفس شركة التعهيد، فيمكنهم حينها التفكير في التفاوض الجماعي مع الموردين الآخرين والتفاوض على الأسعار المفضلة مع وكلاء السفر عبر الإنترنت ومنظمي الرحلات”.
