قمة شركاء سيسكو للشركات الصغيرة تستكشف فرص النمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
الرياض – صحيفة المؤشر الاقتصادي
تنعقد قمة شركاء سيسكو للشركات الصغيرة افتراضياً خلال الأسبوع الجاري، حيث ستُناقش أهمية الشركات الصغيرة وفرص نموها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
هذا وتمثل تمثل الشركات الصغيرة 44% من إجمالي الإنفاق على تقنيات المعلومات وتجاوزت بنموها الشركات التقليدية. وسيتم يوم الثلاثاء 2 مارس تزويد الحاضرين إلى القمة بمعلومات مهمة حول Cisco Designed وهي محفظة مصممة خصيصاً توفر المنتجات البسيطة والآمنة والمرنة والمتاحة بأسعار تنافسية لمساعدة الشركات الصغيرة على الازدهار.
كما سيتعرف المشاركون على برامج شركاء سيسكو والحوافز والمكافآت التي ستمكنهم من توسيع عروض أعمالهم وتمكين عملائهم من الشركات الصغيرة في الوقت ذاته لتحقيق مساعيهم عبر الاستفادة من الحلول الرقمية.
وفي هذا الإطار، قال هاني رعد، المدير العام لأعمال الشركات الصغيرة لدى سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا: “أدى انتشار الوباء إلى تعزيز الفجوة الرقمية التي كانت موجودة مسبقاً في سوق الشركات الصغيرة مما دفع الشركات لتسريع تحولها الرقمي. ويدرك أصحاب الشركات أن الرقمنة ضرورية، ليس فقط لضمان استمرارية أعمالهم اليوم، وإنما أيضاً لتأمين النمو والمرونة في المستقبل. وعبر مجموعتنا المتنامية من حلول البرامج والأجهزة للشركات الصغيرة، إلى جانب الاستشارات المصممة حسب الطلب، تلعب سيسكو دوراً محورياً في تمكين القطاع من الازدهار في أوقات الأزمات وما بعدها. ونتطلع إلى مشاركة الدروس المستفادة من العام الماضي واستكشاف فرص النمو الجديدة خلال قمة شركاء سيسكو”.
وفي إشارة إلى التطور القوي وفهم أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، أشار استطلاع META DX الذي أجرته مؤسسة IDC إلى أن 60% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة عززت سرعة تنفيذ خططها للتحول الرقمي ما بين عام إلى عامين. وأدى هذا التسارع إلى نمو كبير في الإنفاق على الخدمات الرقمية وغير الرقمية. وأشارت سيسكو إلى تزايد الإنفاق على مجالات تشمل الحماية المتقدمة من البرامج الضارة والشبكات القائمة على النوايا ومساحات الاجتماعات الذكية.
سيستمع الحاضرون خلال قمة شركاء سيسكو للشركات الصغيرة إلى الخبراء المحليين والعالميين في مجال البحث والاستشارات وخدمات التحول الرقمي المصممة للتعامل مع الفرص والتحديات التالية:
الشركات في مراحل مختلفة من رحلات التحول الرقمي
شهدت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا جهوداً متسارعة للاستثمار في الرقمنة، إلا أنّ الشركات الصغيرة لاتزال في مراحل متفاوتة من النضج والاستعداد الرقمي. واستطاعت الشركات الأوائل التي تبنت الحلول الرقمية المتطورة مثل بنية الشبكة الرقمية (digital network architecture) والحلول السحابية والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة ضمان استمرارية أعمالها بشكل أفضل وتبسيط العمليات واكتساب المعلومات القيّمة والازدهار. وتعد الشركات ذات النضج الرقمي الأكبر مهيئة بشكل أفضل للتعامل مع التهديدات الإلكترونية ومتطلبات الشبكة المتغيرة، كما تتمتع أيضاً بمعدل تعافي أعلى نظراً لقدرتها على الاستجابة بشكل أسرع لظروف السوق المتغيرة.
الغالبية مدركون لإمكانات التكنولوجيا لكن التحديات المشتركة لا تزال قائمة
عزز الوباء حقيقة أن الرقمنة لم تعد خياراً للشركات الصغيرة، بل ضرورة لا مفر منها. وقامت غالبية الشركات الصغيرة في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم بتسريع الاستثمار في الرقمنة خلال الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال الشركات الصغيرة تواجه تحديات تتعلق بأساليب العمل المختلفة وضمان سلامة الموظفين وإدارة التدفق النقدي. إضافةً إلى ذلك، يعدّ النقص في المهارات والمواهب الرقمية إلى جانب مقاومة التغيير ونقص الميزانية من التحديات الرئيسية لدى الشركات الصغيرة، وكانت بعض هذه العوامل موجودة حتى ما قبل تفشي فيروس كوفيد-19.
استثمار الشركات الصغيرة في مجالات مماثلة
مع تزايد اعتماد الشركات الصغيرة على التقنيات الرقمية، بدأ صناع القرار بتعزيز استثماراتهم في الحلول القادرة على تحسين النتائج لموظفيهم وعملائهم على حد سواء. وتخطط الشركات الصغيرة على مدار العام المقبل للاستثمار في تبني حلول السحابة وتحسينها بالإضافة إلى حلول البنية التحتية المحلية التي تضم البرامج والمكونات المادية على حد سواء. وتعد خدمات تحسين الأمان وتعزيز تجربة العملاء وتقنيات التعاون ومساحات الاجتماعات الذكية، بعضاً من مجالات التركيز الرئيسية لدى صناع القرار في الشركات الصغيرة اليوم. وتقوم الشركات الأكثر نضجاً أيضاً بنشر الشبكات الذكية التي تستفيد من قدرات الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتعزيز معرفتها وقدرتها التنافسية.
سيتعرف الحاضرون خلال قمة شركاء سيسكو للشركات الصغيرة على طرق التكيف مع الأوضاع الحالية وتأمين عروض أعمالهم المستقبلية خلال تمكين نمو أعمال شركاتهم الصغيرة في الوقت ذاته. وسيتم توفير المحتوى كامل بعد الحدث للاطلاع عليه من قبل العامة عند الطلب ولمدة 60 يوماً.