فارنك تطلق حل إدارة الأسطول الذكي الخاص بالشركة
دبي – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أطلقت شركة “فارنك” الرائدة في قطاع خدمات إدارة المرافق والابتكار والاستدامة والتي يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، حلاً تقنياً لإدارة الأسطول الذكي الخاص بالشركة والذي لن يؤدي فقط إلى تحسين أداء أسطول النقل الخاص بالشركة فحسب، بل سيؤدي إلى تحسين كفاءة تقديم الخدمات لعملائها.
وجاء تصميم هذا الحل الذي يغطي أسطول النقل الكامل لشركة فارنك والذي يضم أكثر من 300 حافلة وشاحنة وسيارة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة بواسطة قسم التكنولوجيا الداخلي الخاص بشركة فارنك بعد أن استغرق ذلك وقتاً طويلاً من عمليات البحث والتطوير، إذ قام الفريق التقني في الشركة بكل بساطة وبراعة بتبني وتكييف أحدث التقنيات الذكية لإنتاج حل ذكي محلي الصنع.
في هذا الصدد، قالت جافييرا إيجاز، مديرة التكنولوجيا والابتكار لدى شركة فارنيك:” لقد قام مهندسي تكنولوجيا المعلومات لدينا بتطوير نظام الاتصالات عن بُعد باستخدام تقنية مثبتة وهو عبارة عن نظام أساسي قائم على السحابة والتنقل”.
وأضافت جافييرا قائلة: “إن أسطول حافلاتنا ومركباتنا بات مدعوم الآن بأجهزة استشعار عن بعد مزودة بتقنية انترنت الأشياء ومتصلة بخرائط جوجل لتحسين وتحديد المسار الأكثر فاعلية من حيث والوقت والتكلفة ما بين السائقين والأسطول من جهة وتحسين أداء جدول الخدمة وتحسين كفاءة خدمة عملائنا الذين بالطبع يتصدرون قائمة اهتماماتنا من جهة أخرى”.
ويقوم الموظفون التشغيليون في مركز الخدمات اللوجستية عبر استخدام البوابة الإدارية المباشرة لـشركة فارنك بمقارنة مخزون المركبات مع الطلب الحالي والمجدول وإصدار التعليمات للسائقين (كل مركبة مزودة بهاتف ذكي مخصص يتم تنزيل عليه تطبيق الهاتف الذكي مسبقاً).
ويقوم السائق بتسجيل الدخول ثم قبول الإشعار الظاهر على شاشة الهاتف وذلك بناءً على رمز الاستجابة السريعة المرسل إلى الهاتف الذكي في السيارة ثم تبدأ رحلتهم بالإنطلاق، ويقوم التطبيق تلقائيًا بعد تلك المرحلة بحساب ومقارنة أوقات الرحلات المقدرة والفعلية ويقدم للسائق مسار الطريق والملاحة المعتمد على خرائط جوجل بغية إظهار المسار الأكثر كفاءة من حيث الوقت.
وبهذه المناسبة، قال ماركوس أوبرلين، الرئيس التنفيذي لشركة فارنك: “يتم دمج جميع المركبات مع مستشعر مدعوم بتقنية إنترنت الأشياء الذي يتتبع بشكل أساسي المركبة ويراقب حالة إقلاع محركها ويرسل إشعارات التباطؤ وتنبيهات السرعة في الوقت الفعلي، والتي تساهم جميعها بشكل إيجابي في تحسين كفاءة أداء السائقين لدينا”.
وأردف أوبرلين قائلاً: ” إذا كان لدينا على سبيل المثال حافلتان بسعة 30 مقعدًا تسير كل منهما إلى نفس الوجهة إذا كانت متوفرة، فيمكننا التبديل إلى حافلة واحدة تتسع لـ 60 مقعدًا، ويمكن للعملاء من خلال تنزيل التطبيق تتبع مسار المركبة بأنفسهم ونهاية أوقات مناوبتها، كما سيتمكن موظفينا من معرفة مكان الحافلة والمدة الزمنية التي سيتعين عليهم انتظارها “.
وتابع أوبرلين حديثه بالقول: “بشكل عام، يعمل هذا الحل على تعزيز مبدأ السلامة والأمان وتوفير الوقود وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى تقليل التآكل والتلف لقطع المركبة وإطالة العمر التشغيلي لأسطول النقل لدينا”.
من جهة أخرى فيمكن للوحة القيادة التشغيلية أيضًا إنشاء تقارير عن الحوادث وتنظيم جداول نقل جديدة والبحث عن أقرب مركبة متاحة وأكثرها صلة وتكون بنفس الوقت متوافقة مع طلب العميل، كما يمكن أيضًا إنشاء مجموعة كاملة من التقارير بواسطة النظام بدءًا من تخصيص السيارة واستخدامها إلى تقارير النفقات الشهرية، كما أن هناك أيضًا وحدة للسائق تحمل مستندات القيادة وسجلات أي حوادث أو انتهاكات سابقة.
واختتمت جافييرا حديثها بالقول: “تملك هذه التقارير من خلال الإدارة المرجعية القدرة على تحديد المركبات التي ربما لا تعمل بشكل جيد والتي تتطلب نوعًا ما من الإصلاح أو الصيانة، كما يمكننا مشاركة أرقام كفاءة استهلاك الوقود مع السائقين الفرديين، مما سيشجعهم ذلك على القيادة بحذر أكبر وعدم ترك محركات السيارات في وضع الخمول لفترات طويلة من الزمن.”