وزير الصناعة والثروة المعدنية يؤكد على أولوية توطين الوظائف و”الصناعات العسكرية”
جدة – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية وعضو مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن الوزارة تعمل على توطين جميع القطاعات الصناعية ومن بينها قطاع الصناعات العسكرية، وذلك بهدف بناء الكفاءات البشرية من جيل الشباب السعودي، وذلك عبر تبني التقنيات الحديثة للصناعة والذكاء الصناعي، بما يدعم قدرة المملكة على النمو في هذا المجال ودعم الإمكانات البشرية.
وأوضح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال زيارة إلى شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC التابعة للشركة السعودية للصناعات العسكريةSAMI أن، إستراتيجية التوطين تأتي من ضمن المسارات التي تعمل عليها وزارة الصناعة لتحفيز القطاع ودعمه، حيث نركز على توطين القطاعات ذات الأولوية من خلال إستراتيجية لتحويل العدد الأكبر من المنتجات المستوردة إلى محلية الصنع.
واستقبل معاليه خلال زيارته إلى شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC، كلٌ من الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية المهندس وليد أبوخالد والرئيس التنفيذي لشركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة المهندس مازن جوهر، حيث اطّلع على عرض مرئي على إمكانات وخدمات شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة، وكذلك العقود التي أبرمتها تلبيةً لمُتطلّبات الشركاء المستثمرين من القطاع الخاص المحلي والعالمي، كما تعرّف خلال جولة تفقدية على منصات صيانة القطع العسكرية، كما أشاد بدور الشركة في دعم وتطوير التقنيات المستخدمة في الصناعات العسكرية، والجهود التي تبذلها من أجل تنمية المحتوى المحلي في هذا القطاع الحيوي والاستثمار في الشباب السعودي.
بدوره، أعرب المهندس مازن جوهر عن شكره لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية على هذه الزيارة، مؤكداً حرص الشركة على توطين جميع الأعمال والمجالات المتعلقة بالصناعات العسكرية، بما يتواءم مع أهداف رؤية المملكة 2030 بتوطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030. وأشار جوهر إلى أن الشركة تبنت شعار “نستثمر في شبابنا” وتعمل جاهدة من أجل تحقيقه، لافتاً النظر إلى أن نسبة السعودة في الشركة تبلغ حالياً 68%، وتطمح إلى رفع نسبة التوطين من خلال خلق 150 وظيفة خلال العامين القادمين.
الجدير بالذكر أن شركة المعدات المكمّلة للطائرات المحدودة AACC، أسست في العام 1988م تحت رعاية وزارة الدفاع والطيران، وتركّز بشكلٍ أساسي على أعمال الصيانة والإصلاح وتوضيب الأنظمة الهيدروليكية للطائرات وأنظمة الطاقة الثانوية لمنصات متعددة. كما تقوم الشركة بإصلاح وعَمرة أنظمة أجهزة الهبوط للطائرات المدنية، وزيادة قدرات الاختبارات غير التدميرية NDT، وزيادة قدرات صيانة الطائرات العمودية. وتهدف الشركة إلى تعزيز مكانتها كمركزٍ رائدٍ للتميز في خدمات الصيانة والإصلاح والعَمْرة في القطاع العسكري على مستوى المملكة والعالم.