رياضة

عبد الله بن مشرف تميز بالأسبقيات في كأس ولي العهد

الرياض – صحيفة  المؤشر الاقتصادي

يعد المدرب الشاب عبدالله بن مشرف ظاهرة في مسابقة كأس ولي العهد؛ لتحقيقه ثلاث أولويات من جملة 3 انتصارات في مسيرته التدريبة التي بدأت عام 2001م، فهو صاحب أول فوز بـ”كأس ولي العهد الملك عبدالله” -رحمه الله- في ميدان الملك عبدالعزيز عام 2002م بالجواد “شقار” الذي بدأ معه سلسلة الانتصارات بالجوائز الكبرى وعددها حتى الأن 12 بطولة متنوعة، ثم الفوز بأول “كأس لولي العهد الملك سلمان” -حفظه الله-بالحصان “سنجلات”، وسجل اسمه في الموسم قبل الماضي بنيل أول “كأس لولي العهد الأمير محمد بن سلمان” -حفظه الله-بعد تعديل تصنيفه للفئة الأولى مع الجواد “الشملي”.
ويقول عبد الله: “لا أملك في هذا الوقت من الكلام ما يسعفني للتعبير عن مشاعري بتحقيق هذه الأولويات في سجل هذه البطولة سوى الحمد والثناء لله تعالى الذي منحني التوفيق والذي اطلبه منه دائماً، فبدونه لا يمكن أن يكون هناك نجاح في هذا العمل”.
ويضيف: “يختلجني شعور بالفخر والاعتزاز كمدرب شاب بتحقيق هذه الأولويات في هذه المسابقة تحديداً، والإنجازات عموماً والتي بلغت 12 بطولة شملت كل القاب البطولات السعودية، ولكني لم أكن لوحدي فقد كان معي مالك لا يبخل بشي سعياً للفوز بكل بطولة هو الأمير العاشق الوفي فيصل بن خالد، وفريق العمل الذي يضم المعلم وأستاذي وأخي الأكبر سعد بن مشرف، ورجال الميدان السياس والخيالة والذين لهم الدور الأكبر في نجاح أي مدرب”.
ويعد المدرب عبد الله بن مشرف امتداداً لوالده عميد المدربين مشرف بن مطلق -رحمه الله-، حيث تشرب المهنة من تلك المدرسة في سن مبكرة، ولم يتجاوز عمره آنذاك الثالثة عشرة، فكان شغوفاً بالخيل منذ أبصرت عيناه النور وهي تركض أمامه، وكان يمضي وقته على صهواتها التي شغلته عن مواصلة تعليمه الجامعي إسوة بإخوته.
وعندما غادر والده الميدان؛ بسبب المرض أوكل الأمير فيصل بن خالد مهمة تدريب جياد الإسطبل لعبد الله الذي حقق في العام التالي لتوليه التدريب إنجازاً كبيراً لم يسبقه إليه أي من المدربين السعوديين الشباب حين فاز بكأس ولي العهد عام 2002م بالجواد “شقار”، وبعدها بشهرين أهدي الإسطبل الأحمر كأس المؤسس بالحصان “لمح البصر”، وعندما انتقل لتدريب جياد الإسطبل الكحلي لنزار أبو الجدايل.. نقل معه النجاح ليحقق كأس الوفاء بالحصان “كمال” لأول مرة بقيادة الخيال محمد سعيد.
وعاد المدرب عبد الله بن مشرف مؤخراً للإسطبل الأحمر وسيشارك في سباق هذا العام بعدد من الجياد متطلعاً لإنجازٍ جديد في هذه البطولة خاصة وبالبطولات الأخرى عموماً، وفيما ختم حديثه بـ”المهمة ليست سهلة علينا وعلى الأخرين، فالجياد متقاربة المستويات، والحظوظ متساوية، والطموحات مشتركه، والميدان للجميع، ويبقى الحسم بيد الخيل، فإن كتب لها التوفيق فقد أتاك السعد، وإلا ذهب لغيرك، والحمد لله على كل حال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى