سامسونج تعلن اختتام الدورة التدريبية الأولى ضمن برنامج أكاديمية المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة

دبي – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أعلنت شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات عن اختتام الدورة التدريبية الأولى ضمن برنامج أكاديمية المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تهدف من خلاله الشركة إلى تدريب ودعم الخريجين والشباب وتزويدهم برؤى متقدمة تساعدهم على تعزيز وصقل مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات المستقبل. وشهدت الدورة الأولى من نوعها والتي امتدت لخمس أسابيع، اهتماماً استثنائياً لدى السكان عبر الدولة، حيث كان الإقبال ملحوظاً مع ردود فعل إيجابية من قبل المشاركين ومجتمعات التعليم والخبراء في مجال التكنولوجيا. ويُعد هذا البرنامج بمثابة الخطوة الأولى في مسيرة الشركة الهادفة لتنظيم برامج هادفة للتدريب على تقنية الذكاء الاصطناعي عبر الدولة. وتخطط سامسونج لتنظيم دورات مماثلة مستقبلاً، كجزء من رؤيتها لإلهام المجتمعات وتمكنيها من ريادة المستقبل وتشكيله على النحو الأمثل عبر توفير أكبر عدد ممكن من فرص التدريب والتطور المهني للأفراد المهتمين بالتكنولوجيا، وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الأساسية.
وقال جيريك وونغ، رئيس التسويق المؤسسي في سامسونج الخليج للإلكترونيات:” لطالما آمنّا في سامسونج بأهمية تكريس مواردنا وتقنيتنا للمساهمة في إلهام الأجيال الصاعدة واستشراف مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً. وقد ساهم إطلاق أكاديمية المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم رؤيتنا وأهدافنا من خلال تزويد الشباب بمجموعة من المهارات والخبرات التي يحتاجونها في حياتهم المهنية. ويسعدنا الإعلان عن نجاح هذا البرنامج الاستثنائي في الإمارات على نحو مميّز، ما ألهمنا للتطلع قدماً وتنظيم المزيد من البرامج المشابهة لتوفير محفظة من الفرص والإمكانات مستقبلاً. تتطلب الريادة في عالم التكنولوجيا، تجميع الكفاءات الوطنية وتطويرها، حيث نأمل عبر رؤيتنا في مساعدة العدد الأكبر من المهنيين الطموحين لتعزيز قدراتهم والارتقاء بمكانتهم”.
وتعتبر أكاديمية المستقبل بمثابة برنامج تعليمي مخصص يزود الطلاب بمهارات وكفاءات تمكنهم من الريادة في مجال التكنولوجيا، وتأتي كجزء من رؤية سامسونج لتعزيز قدرات الشبان وإلهامهم. وكانت سامسونج قد دعت الشبان من سن 18 و ما فوق للإنضمام إلى الدورات التدريبية في وقت سابق من هذا العام، حيث تم اختيارهم بناء على خلفياتهم الأكاديمية، ومدى اهتمامهم بالحصول على الوظائف ذات الصلة أو المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي. وتم تنظيم البرنامج تحت شعار “استثمر بالمعرفة لريادة المستقبل”، من الخميس 5 نوفمبر حتى الاثنين 7 ديسمبر ، عبر توفير منهاج تعليمي عملي مفيد، يسلط الضوء على التكنولوجيات ذات الصلة، وذلك عبر دورات تدريبية افتراضية، باعتماد منهاج التعلم المدمج، بصيغة التنسيق الذاتي.
ووفرت المناهج المتخصصة للمشاركين في أكاديمية المستقبل، معرفة واسعة بالأدوات والتطبيقات الأكثر أهمية في مجال الذكاء الاصطناعي، والأكثر استخداماً في أماكن العمل التي تعتمد التعلم الآلي. وتمكن المشاركون في إطار البرنامج من التفاعل مع مدرب ذو خبرة واسعة، الدكتور حسن ناصر، المتخصص في علوم البيانات، من خلال جلسات مباشرة تم في إطارها تطوير فهم واضح ودقيق حول جميع العمليات على مستوى القطاع، بالإضافة إلى إجراء تمارين لكل وحدة من الوحدات، والإطلاع على عروض المحتوى ومقاطع الفيديو المسجلة مسبقاً، والتي تشمل الإحصائيات والخوارزميات وخصائص البرمجة.
وقال الدكتور حسن ناصر، المتخصص في علوم البيانات: “في ظل التحولات التي تشهدها معظم قطاعات الأعمال اليوم، تشكل المهارات التقنية المستقبلية ولا سيّما في مجال الذكاء الاصطناعي مهارات ضروررية وذات تأثير كبير بالنسبة للشباب الذن يبحثون عن مسارات مهنية ناجحة في سوق العمل المستقبلية. ومن بين مئات الطلبات التي تلقيناها للمشاركة، حصل 40 طالباً على فرصة استثنائية من أكاديمية المستقبل لتطوير مهاراتهم واكتساب رؤى جديدة، والتي نأمل أن تساعدهم في خطواتهم التالية”.
وخضع المشاركون لاختبار نهائي، لإثبات قدراتهم المعرفية، حيث حصلوا بعد نجاحهم على شهادة إتمام الدورة التدريبية. وكان البرنامج ذو فائدة استثنائية للطلاب المبتدئين والمهتمين بهذا المجال، شكل المنصة المثالية التي وسعت مداركهم ومعارفهم فيما يتعلق بتقنيات التعلم الآلي، واكتساب القواعد الرئيسية للإحاطة بالجوانب الأساسية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.