خدمات Webex من سيسكو تمكن التحول السريع إلى نهج التعلم عن بعد في الجامعات والمدارس في السعودية
دعم أكثر من 10 مليون دقيقة من الاجتماعات على مدى 3 أشهر لضمان استمرارية التعليم
الرياض – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أتاحت منصة Webex التعاونية من سيسكو تبني جامعات المملكة العربية السعودية السريع لنماذج التعلم الجديدة عن بعد خلال فترة انتشار جائحة (كوفيد-19). وأجرت 31 مؤسسة تعليمية في البلاد أكثر من 10.6 مليون دقيقة من الاجتماعات وما يقرب من 23 ألف جلسة عبر منصة الاجتماعات الرقمية بين 1 مارس و1 يونيو.
انتشار التعلّم عن بعد
نظراً لأن 91 بالمئة من طلاب العالم واجهوا تحديات كبيرة لعدم قدرتهم على حضور دروسهم بالجامعات والمدارس، أصبح التعلّم عن بعد وسيلة أساسية لضمان استمرارية التعليم وتشجيع المؤسسات التعليمية على تسريع استثماراتها في التحول الرقمي.
أدركت سيسكو مخاوف الهيئات التعليمية المتعلقة بالامتثال والسلامة عبر الإنترنت وخصوصية الطلاب وتحفيز المشاركة، مما دفعها لتقديم حل منصة Webex من سيسكو ليكون صلة وصل أساسية في تمكين المؤسسات التعليمية من مواصلة تعليم الطلاب بطريقة آمنة والاستفادة من ميزات الأمان والتوثيق المتقدمة لحماية البيانات وتوفير راحة البال المُضافة.
مكّنت منصة Webex المعلمين من الارتقاء بتجربة التعليم لتتجاوز حيّز الدروس وأتاحت لهم إجراء الحوارات والتفاعل مع التلاميذ عبر ميزات مثل الدردشة الفورية واستطلاعات الرأي للحفاظ على التفاعل. كما مكنت خاصية السبورة البيضاء الرقمية العمل الجماعي، وأتاحت خاصية تسجيل الجلسة للطلاب الوصول إلى المحاضرات أو إعادة مشاهدتها في الوقت الذي يناسبهم.
ومع ارتفاع وتيرة التركيز على تمكين المنشآت العلمية من التعليم عن بعد، أعلنت وزارة التعليم السعودية مؤخراً معايير تعليم رقمية جديدة تهدف إلى الحصول على وصول فعال وسلس إلى منصات التفاعل الرقمية لضمان استمرارية التعليم.
خلق التأثير الإيجابي في المملكة
عبر استخدام خصائص منصة Webex للتعليم، قامت جامعة الملك سعود من تمكين التعاون والتفاعل الرقمي خلال مناقشات الماجستير ما بين مسؤولي التعليم والطلاب. واستطاع الحضور من التفاعل عبر خصائص المنصة التي تتيح ميزة وضع الصامت للحضور خلال المناقشة وميزة رفع اليد للحصول على تصريح للتكلم. واستطاع الحضور أيضاً تداول نقاشات خاصة عبر ميزة الجلسات الخاصة، فضلاً عن استطاعتهم تسجيل الجلسات لمراجعتها في وقت لاحق. وبالطبع، كان لدى الحضور من طلاب ومسؤولي التعليم الوصول إلى هذه الميزات وحضور النقاشات عبر أي جهاز رقمي يختارونه.
وبشكل مشابه، استطاعت جامعة أم القرى من ترسيخ بيئة تعليم عن بعد عصرية والتي مهدت إلى تسهيل إجراء أكثر من 13 الف اجتماع وفعالية افتراضية. كما على مكّنت مكالمات فيديو Webex أكثر من 200 طالب من إجراء ومناقشة مشاريعهم البحثية عبر مكالمات الفيديو والصوت عالية الدقة ومشاركة الشاشة. ومكّن برنامج Webex المعلمين من توفير تجربة الفصول الدراسية الغنية والتفاعلية أثناء جلسات تلاوة القرآن الكريم. وأدى الاستثمار الكبير لمنصة Webex من تسهيل إجراء حوالي700 ألف دقيقة اجتماعات.
وفي هذا الإطار، قال سلمان عبد الغني فقيه، المدير التنفيذي لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية: “اتجهت المؤسسات التعليمية في المملكة نحو مواجهة تحديات التكيف السريع مع التأثيرات الناجمة عن انتشار فيروس (كوفيد-19)، واستجابت لهذه التأثيرات عبر تطبيق حلول جديدة مكّنت الطلاب من الاستمرار بحصولهم على التعليم الممتاز. تطلب ذلك جهود جماعية من قبل الحكومة ومزودي الخدمات المحليين والرائدين في مجال التكنولوجيا الذين عملوا بلا كلل ولا ملل لضمان الانتقال السلس إلى نهج التعلم عن بعد للجميع”.
وأضاف فقيه: “أثبتت التجارب التفاعلية القوية التي وفرها قطاع التعليم في السعودية باستخدام منصة Webex أن التعلّم الرقمي ليس مجرد حل مؤقت بل هو جزء جوهري من تجربة التعليم، يفتح نطاقاً جديداً لفرص التعاون بين الجهات التعليمية في المستقبل. ولا شك أن هذا التوجه قابل للتحقيق عند إيجاد منصة تفاعلية تتمتع بقدرات الأمن والتكامل لتلبية المتطلبات المختلفة والمتنوعة لنظام تعليمي فعال”.