بدأت اليوم في القاهرة فعاليات المؤتمر المصرفي العربي الذي يعقده اتحاد المصارف العربية بعنوان “انعكاسات التقلبات السياسية على مسار العمل المصرفي”، بمشاركة قيادات مصرفية ومالية ومحافظي بنوك مركزية ووزراء مال واقتصاد عرب.
ودعا رئيس اتحاد المصارف العربية الشيخ محمد جراح الصباح في كلمته أمام المؤتمر إلى ضرورة تحييد القطاع المصرفي العربي عن أي تقلبات سياسية ليواصل دورة في دعم الاقتصاد العربي, مطالبًا قيادات العمل المصرفي العربي بالعمل على تنفيذ خطط لحماية القطاع المصرفي العربي لخدمة الاقتصادات.
من جانبه حذّر رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربية في كلمته من استمرار الاضطرابات في بعض الدول العربية وتأثيراتها السلبية على نمو الاقتصاد العربي.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين عددًا من الموضوعات، منها الإصلاحات الاقتصادية وأثرها في تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الطروحات الحكومية في تنشيط سوق المال، وانعكاسات التقلبات السياسية على العمل المصرفي، وأثر ضغوطات التشريعات الدولية على العمل المصرفي، والثورة الصناعية الرابعة والتغيرات التي أحدثتها التقنية المالية في العمل المصرفي.
ويهدف المؤتمر إلى دعوة القطاع الخاص في المنطقة العربية للمشاركة بفاعلية في تعزيز التنمية، وكذلك دعوة المصارف العربية لتوجيه إمكاناتها التمويلية إلى الاقتصاد الحقيقي والتنمية، وللحكومات تخفيف الاعتماد على الاقتراض من المصارف.
