المنظمة العالمية للمناطق الحرة تعتمد 37 نقطة اتصال وطنية حول العالم لتعزيز حضورها على مستوى العالم ودعم مكاتبها الإقليمية العشرة
دبي – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أعلنت المنظمة العالمية للمناطق الحرة عن اعتماد 37 نقطة اتصال وطنية تطوعية ستعمل على مساعدة المنظمة على نشر معارف وخبرات وأفضل حلول وممارسات قطاع المناطق الحرة في عدد من الدول حول العالم، وذلك خلال اجتماع عن بُعد حضره سعادة الدكتور محمد الزرعوني رئيس المنظمة، وأعضاء مجلس الإدارة.
وتأتي أهمية هذا المبادرة في ظل الدور الذي تلعبه أكثر من 3,000 منطقة حرة حول العالم في تسهيل عبور حوالي ثلث حركة التجارة العالمية عبر هذه المناطق، والتي توفر نحو 70 مليون وظيفة عمل وتُسهم في دعم العديد من القطاعات عبر شبكة من المراكز التجارية ومنصات القطاع المتخصصة التي ترتبط بسلسلة القيمة المضافة العالمية.
وقد تأسست المنظمة العالمية للمناطق الحرة لمساعدة الأعضاء على التواصل مع بعضها البعض والوصول إلى أفضل الممارسات من الآليات والأدوات المتخصصة، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات ذات الصلة بهذا القطاع الحيوي وعبر عشرة مكاتب إقليمية في عدد من الدول حول العالم، والذي يتعزز من خلال نقاط الاتصال الوطنية الـ37 ، أي بنحو أربعة أضعاف.
وفي هذا الصدد، قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة: “ستلعب نقاط الاتصال دوراً هاماً على المستوى الوطني بالتعاون مع المكاتب الإقليمية وسفراء المنظمة مما يعزز من دورها العالمي. كما أننا ندرك أهمية دعم أعضاء المنظمة بالمرونة اللازمة للتعامل مع المتغيرات المتسارعة خاصة في ظل أزمة (كوفيد – 19)، وذلك للخروج منها بشكل أقوى وأكثر تنظيماً واستعداداً لمواجهة التحديات المقبلة. ستسمح الشبكة العالمية من المكاتب الإقليمية ونقاط الاتصال الوطنية والسفراء المعتمدين للمنظمة العالمية للمناطق الحرة من مساعدة المنظمة على دعم المناطق الأعضاء حول العالم بشكل أفضل على التأقلم مع ظروف بيئة التجارة الجديدة الناجمة عن هذه الأزمة”.
ويشار إلى أنه جرى اختيار نقاط الاتصال الوطنية من قبل المنظمة بناء على الخبرات التي تتمتع بها هذه المؤسسات والافراد في قطاع المناطق الحرة، والسمعة المهنية، وشبكة العلاقات التي تتمتع بها، وقدرتها على منح الوقت اللازم للمهام التي ستوكل بها خلال الفترة المقبلة.
وتعتبر نقاط الاتصال الوطنية بحسب ميثاق المنظمة العالمية للمناطق الحرة، مؤسسة أو شخص يجري تعيينه لفترة عام قابلة للتجديد لتمثيل دولة معينة في عملية تبادل المعلومات بين المنظمة وقطاع المناطق الحرة في تلك الدولة، ويكمن دورها الرئيسي في جمع البيانات للدول ودراسات الحالة، إلى جانب تنسيق عملية تنظيم الورش التدريبية على المستوى المحلي، وتسهيل استطلاعات الرأي لمختلف الأطراف المعنية. كما تساعد هذه النقاط في تحديث قواعد البيانات والاتصال وفي تنظيم الفعاليات الإقليمية، بما يدعم وظيفة المنظمة لإدارة المعرفة.
ويشار إلى أن نقاط الاتصال الوطنية ستمثل دول: أفغانستان والأرجنتين وأرمينيا والبوسنة والهرسك وبلغاريا والصين وكولومبيا وكوستاريكا وجمهورية الدومنيكان والغابون وغانا وجورجيا وهاييتي والهند (2) والأردن وجامايكا وكازاخستان ولاتفيا وليتوانيا ومالي وموريتانيا والمكسيك والمغرب وموزمبيق ونيجيريا ومقدونيا الشمالية وفلسطين وجمهورية كوت ديفوار وصربيا وإسبانيا وسريلانكا وتوغو وتونس وأوغندا وأوروغواي.