“إيمرسون” تطلق “القاعة الدراسية الرقمية” لتدريب الجيل الجديد من الكفاءات البشرية افتراضياً في الشرق الأوسط وأفريقيا
دبي – صحيفة المؤشر الاقتصادي
أطلقت “إيمرسون” (Emerson)، إحدى الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا الأتمتة والبرمجيات والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: EMR)، مؤخراً “القاعة الدراسية الرقمية” (Digital Classroom)، والتي تعتبر مرفقاً متكاملاً للتدريب الافتراضي ومنصة تفاعلية لتعزيز التواصل المباشر بين الطلبة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وخبراء “إيمرسون”، فضلاً عن تسهيل الحصول على تدريب شامل حول مجموعة واسعة من التقنيات في مجال التحكم بالأجهزة والأتمتة. وتكتسب المنهجية التدريبية الجديدة أهمية خاصة كونها تتيح للعملاء إمكانية تخصيص برامجهم التدريبية بما يتناسب مع ميزانياتهم وجداول أعمالهم وقيود السفر، لا سيّما في ظل جائحة “كورونا”.
وتوفر “القاعة الدراسية الرقمية” تجربة مماثلة للفصول الدراسية العادية من حيث التواصل المباشر بين المحاضر والمتلقي، حيث تضم استوديو سمعي وبصري جديد يقع ضمن مرفق “إيمرسون” في دبي، في سبيل تمكين المدرسين المعتمدين من بث الدروس عبر شبكة عالية السرعة، سواء إلى موقع العميل أو إلى مرافق التدريب التابعة لـ “إيمرسون” في كل من العراق ونيجيريا والكويت ودولة الإمارات وقطر والسعودية وأنغولا، وذلك وفقاً لظروف الحجر الصحي السائدة عالمياً. ويستطيع الطلبة، عبر “القاعة الدراسية الرقمية”، متابعة العروض التقديمية متعددة الوسائط والمشاركة في الجلسات التدريبية الحية والتفاعلية المباشرة، والتي تتسم باستخدام أحدث الابتكارات التكنولوجية المتطورة.
وقالت فيديا رامناث، رئيس شركة ” إيمرسون أوتوميشن سوليوشنز” في الشرق الأوسط وأفريقيا: “تتيح قاعتنا الدراسية الرقمية للشركات فرصة تعزيز مهارات وتجارب الكفاءات البشرية بما يتماشى مع معاييرها المعتمدة واحتياجاتها الحالية والناشئة. ويوفر المرفق التدريبي الجديد لعملائنا إمكانية تحقيق مرونة أكبر في منهجية تدريب موظفيهم، إلى جانب مواءمة التدريب مع جداول الموظفين اليومية خلال العمل عن بعد، ما يسهم بدوره في تعزيز المشاركة وتقليل الحاجة إلى السفر وتحسين الإنتاجية والارتقاء بالأداء المؤسسي.”
وإلى جانب جلسات التدريب العملية التجريبية، توفر “القاعة الدراسية الرقمية” تدريباً نظرياً في عدد من الدورات التفاعلية والندوات الافتراضية التي تشمل الأجهزة الميدانية والقياس والتحكم النهائي وضبط العمليات وأنظمة السلامة والموثوقية والحلول الرقمية، فضلاً عن استراتيجيات “إنترنت الأشياء الصناعية” وغيرها. وأصبحت “إيمرسون”، من خلال منهجية التعليم الافتراضي، أكثر قدرة على تلبية مجموعة واسعة ومتنوعة من أنماط وأساليب التعلم ضمن بيئة العمل، مع ضمان فتح آفاق جديدة للموظفين الجدد وذوي الخبرة لتحديث وتطوير مهاراتهم بسهولة تامة بما يواكب المتغيرات التكنولوجية المتسارعة والمتطلبات المتغيرة ضمن الأسواق المستهدفة.
ويجدر الذكر بأنه تم اعتماد دورات “خدمات إيمرسون التدريبية” (Emerson Educational Services) من قبل “الرابطة الدولية للتعليم المستمر والتدريب” (IACET)، ما يؤهل المشاركين في دورات “إيمرسون” من تلقي وحدات التدريب المستمر في البرامج المؤهلة وفقاً للمعايير المعتمدة لدى الرابطة.
وللمزيد من المعلومات حول “القاعة الدراسية الرقمية” من “خدمات إيمرسون التدريبية”، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني (Emerson.com/MEA/Education).