الرياض – فطين عبيد
أعلن سفير دولة فلسطين في السعودية باسم الآغا أنه بتوجيه من فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجلاء الفلسطينيين في السعودية بسبب جائحة كورونا، تم إطلاق طائرة الخطوط الجوية الملكية الأردنية (الثانية) والمتجهة إلى العاصمة الأردنية عمان والتي أقلعت الخميس الماضي وعلى متنها 90 فلسطينياً، وسبقها طائرة أقلت 260 راكباً، ليكون مجموع من تم إجلائهم من الفلسطينيين العالقين في المدن السعودية 350 مسافراً.
وأوضح السفير الفلسطيني في السعودية باسم الآغا اليوم أن عملية الاجلاء للعالقين تمت بالتنسيق مع الأشقاء في الأردن والسعودية وكذلك وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في رام الله، مشيراً إلى أن حافلات خاصة تنتظر عند هبوطهم في الأردن لتقلهم إلى جسر الملك حسين لعبورهم الحدود الفلسطينية عبر معبر مدينة أريحا.
من جهته، قال قنصل دولة فلسطين في الرياض المستشار إيهاب القيشاوي: “إنه بموجب توجيهات وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في رام الله، تم إطلاق عودة “حملة الأحباب” التي تشمل عودة الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في دول العالم بسبب جائحة كورونا، وما نتج عنها من إغلاق للمعابر والحدود البرية والجوية والبحرية.
وبين القنصل الفلسطيني أنه تم الإعلان للجالية الفلسطينية المقيمة بالمملكة منذ منتصف شهر مايو الماضي، بضرورة التسجيل عبر البريد الالكتروني الموحد الذي أنشأته السفارة لهذا الغرض بالتعاون مع القنصلية العامة في جدة.
وأضاف: “حددنا أولويات للفئات المستفيدة من هذه الحملة، وتشمل الطلاب والزائرين الذين قدموا الى المملكة بتأشيرات زيارة بأنواعها كافة، يليهم حملة تأشيرات الخروج النهائي الذين فقدوا وظائفهم، وكذلك حملة تأشيرات الخروج والعودة الذين يرغبون بالسفر لحالات إنسانية عدة”.
وبين أنه غادر من هذه الفئات ٣٥٠ فلسطينياً على متن طائرتين للخطوط الجوية الملكية الأردنية متجهين إلى الضفة الغربية عبر الأردن، مشيراً إلى أن السفارة تنتظر تعليمات الوزارة إذا كان بالإمكان التجهيز لطائرة ثالثة،
علماً أنه يتم حالياً التنسيق لسفر أهلنا في قطاع غزة عبر الشقيقة مصر.
وأشار إلى أن طاقم سفارة فلسطين يتواجد في مطار الملك خالد الدولي حتى اقلاع طائرة العالقين، لحل أي إشكالات تصادفهم بالتعاون مع المسؤولين السعوديين في المطار.
وقال: “بالنسبة للحجر لحظة وصولهم فلسطين، يتم أخذ مسحة فقط من قبل طواقم طبية فلسطينية في معبر أريحا على الجانب الفلسطيني، على أن يلتزم المسافرين بالحجر المنزلي، ويتم إبلاغهم بنتيجة الفحص لاحقاً”.
