صحة

مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي يفتح أبواب خدماته للجميع في لحظة تحوّل جوهرية ضمن قطاع الرعاية الصحية السعودي

 

أعلن مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي اليوم عن توسّع تاريخي في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرة الأولى على الإطلاق عبر إتاحة الوصول إلى منشآته وقدراته وخبراته المتميزة عالمياً للجميع بعد أن كانت مخصصة لمجتمع أرامكو السعودية. وتعد هذه الخطوة إنجازًا رئيسيًا يساهم في تحقيق تحوّل قطاع الرعاية الصحية في المملكة، وتأكيداً على عمق التزام المركز بدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع أكثر صحة وازدهارًا.

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال الرئيس التنفيذي لمركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، د. هاوارد بودولسكي:” نبدأ اليوم فصلًا جريئًا ومتجددًا، يؤكّد الوفاء بوعدنا الدائم بتقديم رعاية صحية متميّزة على مستوى استثنائي للمرضى في المملكة العربية السعودية.”

وأضاف:” يُمثّل هذا التوسع في إمكانية تلقي الجميع لخدماتنا تجسيداً لقدرتنا على الجمع بين ريادة جونز هوبكنز الطبية لأفضل المعايير الطبية العالمية وفهمنا العميق للاحتياجات المحلية. وعدنا واضح: كل مريض يستحق رعاية استثنائية تتمحور حول احتياجاته الخاصة.”

ويأتي هذا الإعلان في وقت تتسارع فيه خطى المملكة باتجاه تحوّل قطاع الرعاية الصحية مع التركيز على الرعاية الوقائية والابتكار وسهولة تلقيها. سيؤدي مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي دورًا محوريًا في دعم منظومة الرعاية الصحية في المملكة من خلال التوسع في إتاحة الوصول إلى الخدمات، وتعزيز قدرات الاكتشاف المبكر للأمراض، وتشجيع تبني أساليب الحياة الصحية، وكذلك الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية عبر المنطقة.

وفي الوقت ذاته، بدأ المركز في تأسيس سلسلة من “مراكز التميّز” المصممة خصيصاً لإرساء معايير جديدة في مجال الرعاية المتقدمة متعددة التخصّصات ضمن الأقسام العلاجية الرئيسية. وتعمل تلك المراكز، التي تم تصميمها وفقًا لمعايير الرعاية الصحية في جونز هوبكنز، على تحقيق التكامل بين الخبرات الإكلينيكية والابتكار والبحث العلمي، وذلك من أجل تحقيق افضل نتائج للمرضى، إلى جانب كونها نموذجاً للتميّز الإكلينيكي، الذي يرتقي بأساليب تقديم الرعاية الصحية في المملكة والمنطقة على نطاق أوسع.

ومن المقرّر الكشف عن معلومات تفصيلية عن أول تلك المراكز رسمياً، وهو مركز التميّز في طب الأورام، وذلك في إطار فعاليات ملتقى الصحة العالمي 2025 المقبل في الرياض. وسيعمل المركز – الذي يركز على ثلاثة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا: سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون والمستقيم- على تحقيق تحوّل في رعاية أمراض السرطان في المملكة عبر تفعيل التكامل بين الاكتشاف والتشخيص والمعالجة وإنقاذ الأرواح والرعاية التلطيفية ضمن نموذج متناسق أولويته القصوى هي الاهتمام بالمريض.

وبناءً على تلك التوجهات الأساسية، يخطّط مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي لتأسيس المزيد من “مراكز التميّز” لتغطية مجالات متنوعة مثل طب القلب والأوعية الدموية، وذلك من أجل تركيز الاهتمام على أولويات تطور الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية والمنطقة بشكل عام.

واختتم د. بودولسكي قائلاً: “هذه مجرد بداية طريق رحلتنا. واليوم، أنتهز الفرصة لتأكيد وفائنا بوعدنا للناس في المملكة العربية السعودية بإتاحة وصولهم إلى خبرائنا المعروفين على مستوى العالم، إلى جانب تسخير قوة الابتكار والبحث العلمي من أجل تأهيل الجيل التالي من الممارسين الطبيين المحترفين مع ضمان تلقي كل مريض للرعاية التي تلائم المتطلبات لحالته الصحية.”

 

 

 

وكالة الشؤون الاستراتيجية وتحقيق الرؤية تنظّم النسخة الأولى من ملتقى الشراكات الإستراتيجية

 

تحت رعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، نظّمت وكالة الشؤون الاستراتيجية وتحقيق الرؤية اليوم الأحد 13 ربيع ثاني 1447هـ الموافق 5 أكتوبر 2025م، “ملتقى الشراكات الإستراتيجية” في نسخته الأولى بمدينة الرياض، وذلك بحضور معالي مساعد الوزير للخدمات المشتركة الأستاذ إسماعيل بن سعيد الغامدي، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، والرؤساء التنفيذيين وقيادات القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، إضافة إلى نخبة من رجال الأعمال.

ويهدف الملتقى إلى بناء نموذج وطني رائد للشراكات الإستراتيجية قائم على التكامل والاستدامة بين مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للوزارة المرتبطة برؤية المملكة 2030.

وفي كلمة مرئية لمعالي الوزير، أكد أن انعقاد الملتقى يعكس قناعة راسخة بأن التعاون بين القطاعات يمثل الأساس للتنمية وصناعة مستقبل أكثر ازدهارًا، مشيراً إلى حرص الوزارة على ترسيخ مبدأ الشراكة وتكريم الجهات التي تبنت مفهوم الشراكات الإستراتيجية لتحقيق أثر وطني مستدام.

من جانبه، أوضح معالي مساعد الوزير للخدمات المشتركة أن النسخة الأولى من الملتقى تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القطاعات الثلاثة (العام، الخاص، غير الربحي)، مشيرًا إلى أن توقيع عدد من الاتفاقيات يعكس توجه الوزارة نحو خلق بيئة تكاملية تدعم مسيرة التنمية والمبادرات الوطنية الرائدة.

وشهد الملتقى توقيع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ثمانية من الاتفاقيات مع مجموعة من شركات القطاع الخاص الرائدة بهدف توسيع نطاق التعاون وتعزيز التكامل في مجالات ذات أولوية وطنية، إضافة إلى توقيع شراكة إستراتيجية نوعية لبرنامج “دوم” التابع للوزارة لتقديم مزايا وعروضاً استثنائية لموظفي وموظفات القطاع الحكومي.

كما تضمن الملتقى جلسة حوارية بعنوان “أهمية الشراكات الإستراتيجية وأثرها”، تناولت دور الجهات الحكومية في تمكين الشراكات الإستراتيجية واستعرضت أبرز قصص النجاح والنماذج المبتكرة في هذا المجال.

واختتم الملتقى بتكريم معالي مساعد الوزير للجهات الشريكة والرائدة والداعمة لمسيرة الشراكات الإستراتيجية بالإضافة إلى تكريم الوكالات التي حققت مستوى أداء متميز في تنفيذ شراكاتهم وهم كالتالي: وكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل، وكالة المهارات والتدريب، والمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، ووكالة تنمية المجتمع، ووكالة التأهيل والتوجيه الاجتماعي، ووكالة الضمان الاجتماعي والتمكين، ووكالة إدارة رأس المال البشري، ووكالة تطوير رأس المال البشري، ووكالة التحول الرقمي، ووكالة تجربة المستفيد والفروع.

بالإضافة إلى تكريم البرامج القائمة على الشراكات الاستراتيجية (وعد- دوم-سخاء).

الجدير بالذكر أن ملتقى الشراكات الإستراتيجية يهدف إلى تسليط الضوء على دور الشركاء المحليين والدوليين في دعم مستهدفات الوزارة، وتقدير جهودهم وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود وتعزيز التعاون من خلال مبادرات مشتركة تسهم في تحقيق الأثر الوطني المنشود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى