الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية يناقش مسيرته المهنية ونهج العمل على “تحويل التحديات إلى فرص”

أبوظبي – صحيفة المؤشر الاقتصادي
شارك سعادة محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في جلسة افتراضية مع مجموعة من طلاب الجامعات على مستوى الدولة، بهدف اطلاعهم على الدروس المستفادة من وحي خبراته ومسيرته المهنية، ومشاركتها مع الجيل المقبل من الشباب وقادة المستقبل، في سبيل تحفيزهم على تبني نهج الابتكار والتعامل مع التحديات القادمة.
وجرى انعقاد الجلسة الافتراضية اليوم (الثلاثاء)، تحت عنوان “تحويل التحديات إلى فرص”، حيث شارك سعادة محمد الحمادي خبراته مع المشاركين الذي انضموا إلى البث المباشر عبر الانترنت من منتسبي عدد من الجامعات أبرزها جامعة أبوظبي، وجامعة خليفة، وجامعة السوربون أبوظبي، وجامعة نيويورك أبوظبي وغيرهم.
وتأتي مشاركة سعادة محمد الحمادي في هذه الجلسات التفاعلية في إطار التزامه بضرورة مشاركة المعرفة ومسيرة التطور الشخصي والمهني مع فئة الشباب في دولة الإمارات.
وبدأ سعادة محمد الحمادي الجلسة، بتسليط الضوء على تجربته المهنية منذ مرحلة التخرج وصولاً إلى العمل الريادي ومساهماته في دعم التطوير بدولة الإمارات ضمن قطاع الطاقة النووية السلمية، حيث شارك مع الطلاب الدروس المستفادة وبخاصة تبني نهج “تحويل التحديات إلى فرص”، والتخصص المهني والبحث عن مكان العمل المناسب، وأخيراً التركيز على وضع الأهداف والخطط بشكل دوري.
وقال سعادة محمد الحمادي: “يقوم قطاع الطاقة النووية السلمية على أساس مشاركة الدروس المستفادة، ولهذا السبب يسعدني أن أكون معكم اليوم، وبصفتكم الجيل المقبل والقادة المستقبليين، من المهم أن تتعلموا ضرورة التعامل مع كل تحد باعتباره فرصة للابتكار وتوفير الحلول التي تسهم في تعزيز مسيرة تطورنا اجتماعياً واقتصادياً”.
وأضاف الحمادي: “تقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية دعم طموحات من حولنا، ويسعدني مشاركة خبراتي ونقل معرفتي إلى الجيل المقبل”.
وتطرق سعادته إلى أهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي، قائلاً: “إن محطات براكة للطاقة النووية السلمية، ستسهم في تعزيز مسيرة التطور لدولة الإمارات من خلال المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع الطاقة الكهربائية وزيادة إمدادات الكهرباء، ففي دولة الإمارات وحدها، ستعمل محطات براكة على خفض الانبعاثات الكربونية بما يعادل سحب 3.2 مليون سيارة من الطرقات في الدولة سنويًا”.
ويتمتع سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي بخبرة كبيرة في مجال الطاقة النووية السلمية، وقطاع الطاقة على نطاق أوسع. وقبل انضمامه إلى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في عام 2009، شغل منصب مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، حيث قاد عملية التحوّل الإدارية مركّزاً على تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في هذا الشأن.
وفضلاً عن دوره كرئيس تنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، يحمل المهندس الحمادي عضوية مجلس إدارة “الجمعية العالمية لمشغلي الطاقة النووية” في مركز أتلانتا التابع لها؛ وعضوية الجمعية النووية الأمريكية، ومعهد إدارة المشاريع بالولايات المتحدة الأمريكية؛ بالإضافة إلى عضوية كلٍ من جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بالولايات المتحدة الأمريكية؛ والمجلس الدولي لأنظمة الطاقة الكهربائية الضخمة؛ وجمعية المهندسين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي الفترة بين عامي 2013 و2014، شغل المهندس الحمادي منصب رئيس مجلس إدارة مجلس الأجندة العالمية لأمن الطاقة في المنتدى الاقتصادي العالمي، إحدى اللجان الاستشارية المسؤولة عن تحديد ومناقشة التحديات التي تواجه أمن الطاقة حول العالم.