سياحة وسفر

الاتحاد للطيران تدعم جهود الدولة في مكافحة جائحة كورونا عالمياً

  • تشغيل 106 رحلة من رحلات المساعدات الاماراتية إلى 54 وجهة
  • نقل معدات وأجهزة طبية ومواد إغاثية لمكافحة جائحة كورونا على مستوى العالم داخل وخارج شبكة وجهات الناقلة

أبوظبي –  صحيفة المؤشر الاقتصادي

قامت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بتشغيل 106 رحلة جوية إلى 54 وجهة حول العالم، وذلك في إطار تعاونها مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي لتعزيز الدور الإنساني والخيري لدولة الإمارات العربية المتحدة دعماً للعاملين في قطاع الرعاية الصحية والكوادر الطبية، بما يسهم في احتواء فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره على الصعيد العالمي.

وحسب تقرير أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي، فقد ساعدت دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم، من خلال توفير أكثر من 1000 طن من معدات الحماية الشخصية، والمساعدات الطبية والغذائية إلى 70 دولة حول العالم لاحتواء وباء (كوفيد-19).

وبهذه المناسبة، أفاد أحمد محمد القبيسي، نائب أول الرئيس للاتصال المؤسسي والشؤون الحكومية والدولية، مجموعة الاتحاد للطيران قائلاً: “يسرنا أن تسهم الاتحاد للطيران في دعم الجهود الخيرية لدولة الإمارات العربية المتحدة وإظهار روح التكاتف والتلاحم مع المجتمع الإنساني خلال هذه الظروف الاستثنائية الناجمة عن جائحة كورونا. وتأتي هذه الجهود والمساعي تماشياً مع التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة وامتداداً لرؤية وحكمة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.”

وأضاف القبيسي: “قامت الاتحاد للطيران بتشغيل أكثر من نصف رحلات المساعدات الاماراتية التي أطلقتها الدولة خلال هذه الفترة. ونحن نفخر بالدور الذي نؤديه في إيصال مساعدات الدولة إلى مختلف دول العالم، بما يؤكد قدرتننا على مواكبة التحديات وترسيخ روح التضامن بين الشعوب خلال أصعب الظروف. ويسرنا أن نتوجه بالشكر إلى كافة الجهات التي تعاونت معنا من أجل تسهيل وتسريع تشغيل هذه الرحلات الجوية وتوصيل هذه المساعدات.”

وتواصل الاتحاد للطيران في نقل المساعدات الاماراتية وعملت الناقلة الوطنية بشكل وثيق مع الوزارة لتسهيل وتسريع استخراج تصاريح الطيران الجوية وتصاريح الطيران ذات الصلة، بما تمتلك من خبرات كبيرة وشبكة واسعة من العلاقات الوطيدة مع الجهات المعنية والهيئات المختصة في مختلف الدول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى