نجاحاً استثنائياً لورشة العمل الافتراضية لـبرنامج “جيل طموح” من بوسطن كونسلتينغ جروب
الرياض – صحيفة المؤشر الاقتصادي
عقدت بوسطن كونسلتينغ جروب (BCG) ورشة العمل التفاعلية، كجزء من المبادرات الخاصة ببرنامجها “جيل طموح”، حيث حققت نجاحاً استثنائياً من خلال مشاركة الطلبة في العديد من الأنشطة التي تركز على تنمية مهاراتهم وخبراتهم القيادية، وذلك بما يتماشى مع أهداف البرنامج الذي أطلقته المجموعة لصقل مهارات الطلبة السعوديين وتزويدهم برؤى وخبرات عملية متنوعة لقيادة قطاعات الأعمال في المملكة مستقبلاً.
وفي إطار تطبيق سياسات التباعد الجسدي للحد من انتشار الجائحة العالمية، تم التواصل مع المشاركين في مبادرة جيل طموح باستخدام برامج التعلم الإلكترونية. وقد أثبتت “سلسلة التعلم الذاتي” الخاصة ببرنامج جيل طموح، والتي تشمل مجموعة من المقالات العلمية التي كتبها أهم الكتاب والمفكرين في بوسطن كونسلتينغ جروب نجاحها في تعزيز مهارات الطلبة. وقد تم تحويل شكل البرنامج ليصبح عبارة عن تجارب رقمية غامرة وذلك على مدار الأشهر القليلة القادمة، حيث يشارك في ورشة العمل التي تستغرق ساعتين حوالي 100 مشارك، تم تقديم عرض مميز سلط الضوء على المهارات الاستشارية الأساسية، إضافة إلى المشاركة في تحليل دراسة حالة. كما أتيح للمشاركين فرصة التواصل مع السيد ياسين الخروج، المتحدث الرئيسي في الجلسة وأحد مدراء المشاريع في مجموعة بوسطن كونسلتينغ جروب.
وقال فيليب كورنيت دي سان سير، المدير المفوّض والشريك في بوسطن كونسلتينغ جروب الرياض: “على الرغم من مرور العالم بظروف استثنائية وغير واضحة المعالم، تستمر فرص التطوير الشخصية والمهنية في الظهور عبر المنطقة، لا سيما في أوساط الشباب. باتت رحلة جيل طموح أكثر أهمية من أي وقت مضى، لا سيما في إطار الجهود التي نبذلها لمساعدة ودعم الأجيال الشابة وتعزيز مهاراتهم. تشهد المملكة العربية السعودية وفرة في المواهب التي تمتلك القدرة والكفاءة للتأثير بشكل واسع في المجالات التي يرغبون بالعمل فيها، ما يلهمنا للاستمرار في تقديم الدعم لهم ومساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم “.
تم افتتاح ورشة العمل بعرض خاص للمهارات الاستشارية الأساسية، متبوعاً بنشاط Crack-the-Case ، الذي شارك الطلاب في حله من خلال تشكيل عدة فرق في غرفهم الافتراضية. كما تم استعراض مهارات العمل الجماعي والتعاون الاستثنائية أثناء المشاركة في النشاط، باستخدام تقنيات الاتصال المستقبلية كالمزايا الصوتية والسبورة الرقمية.
من جهتها، قالت الجوهرة وليد التويجري:”تميزت ورشة العمل هذه بالتعاون والتفاعل الاستثنائيين، اللذان شكلا أهم العوامل المساهمة في نجاح الورشة بالنسبة لي وزملائي. شكلت ورشة عمل جيل طموح الافتراضية تجربة تعليمية قيّمة، وقد زودتني بمنظور جديد حول دور التكنولوجيا كعامل هام جمع أفضل العقول الشابة لإعداد الجيل القادم من القادة في المستقبل. وأتطلع قدماً للمشاركة في جلسات أكثر ديناميكية في المستقبل القريب بالتعاون مع برنامج جيل طموح، حيث سيساهم ذلك في تعزيز مهاراتي القيادية والمهنية والشخصية “.
وأضاف بندر عوين: “ساعدتني دراسة الحالة التي شاركت فيها خلال ورشة العمل على تعميق فهمي وتعزيز قدرتي للتعرف عن كثب على قضايا الحياة الواقعية والمشاركة في حلها، وقد ساهمت الجلسة العامة في تعزيز ثقتي قبل إجراء مقابلة استشارية قادمة. تميّز المتحدث بشفافيته، ودماثة أخلاقه، ودعمه للمشاركين، إضافة إلى خبرته العميقة ومعرفته الواسعة ورؤيته المميزة على نحو استثنائي”.