أخبار عامة

مركز كتبنا الثقافي يُطلق معرض “المرأة في الفن العربي المعاصر”

يُطلق مركز كتبنا الثقافي، أحدث مكتبة ومركز ثقافي مستقل في دبي، معرض “المرأة في الفن العربي المعاصر” الذي يقدّم منظورًا نادرًا ومؤثرًا حول تجسيد المرأة العربية في الفن الحديث والمعاصر على مر العقود. يتضمّن المعرض قصصًا تكشف عن القوة والجمال والمرونة والتحوّل الثقافي من خلال أعمال فنية لفنانين مرموقين من المنطقة، ويفتح أبوابه يوم السبت 26 أبريل 2025 ويستمر حتى 18 مايو 2025.

يعرض المعرض 35 عملًا فنيًا أصليًا من مختلف أنحاء العالم العربي، تتنوع بين لوحات على القماش والورق، وتُجسّد تنوّع الأساليب الكلاسيكية والتجريبية التي ميزت الفن في القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين. وتضم المجموعة أعمالًا مؤثرة لفنانين بارزين مثل لؤي كيالي من سوريا، وصلاح طاهر وأدهم وانلي من مصر، وخالد الجادر من العراق، حيث تُسلط تلك الأعمال الضوء على حضور المرأة العربية في المجالين العام والخاص. وتعود هذه الأعمال إلى المجموعة الخاصة بمجموعة “إنترناشونال هاوس”، والتي جُمعت على مدى 25 عامًا.

يدعو معرض “المرأة في الفن العربي المعاصر” زواره إلى التأمل في تطوّر حضور المرأة في التاريخ العربي، ويستعرض أيضًا دور الفنانين في تشكيل الذاكرة والهوية الثقافية من خلال تعبيرهم الفني المتميز للصورة الأنثوية. تمتد الأعمال المعروضة على مدى أكثر من قرن من الزمن، ويأخذ الزائرين في رحلة بصرية قوية تستكشف مختلف التجارب والتحديات والانتصارات التي مرت بها المرأة في الشرق الأوسط.

من المقرّر أن يُقام حفل الافتتاح الرسمي للمعرض يوم السبت 26 أبريل في تمام الساعة السادسة مساءً، وذلك ضمن أمسية ثقافية حيوية تستضيف نخبة من الشخصيات المؤثرة في المشهد الفني والثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتخلله عرض موسيقي حي. كما سيُعلن عن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها مركز كتبنا خلال فترة المعرض.

صرحت د. شذى المطوع، مؤسِّسة ومديرة مركز كتبنا الثقافي، قائلة: “على الرغم من أن الفنانين العرب نالوا التقدير في بلدانهم وفي متاحف بارزة على مستوى العالم، إلا أن أسماءهم لا تزال أقل شهرة مقارنةً بأسماء الفنانين الأوروبيين والأمريكيين التي تُذكر في جميع كتب تاريخ الفن. نفخر بأن نكون جزءًا من تعريف مجتمعنا بهؤلاء الفنانين العرب الذين تحظى أعمالهم بتقدير عالمي، وتتميّز بجمال أخّاذ وتأثير لا يمكن إنكاره في مشهديّ الفن والمتاحف في العالم العربي. نرغب في أن ينشأ الأطفال والشباب في محيط من الفن العربي، مدركين لقيمة الرواد العرب وأدوارهم المحورية في مجتمعاتهم وفي الساحة الفنية العالمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى