تجارة و أعمال

منظمة إنجاز العرب تحتفل بتمكين 1.2 مليون طالب في المنطقة عام 2024 من خلال خلق فرص تعليمية ومهنية جديدة

أعلنت منظمة إنجاز العرب، أكبر منظمة تعليمية غير ربحية في العالم، عن نجاحها في دعم 1.2 مليون طالب خلال العام الماضي من خلال مجموعة واسعة من البرامج التدريبية والتعليمية. ويمثل هذا الإنجاز خطوة كبرى في مسيرة المنظمة نحو تعزيز الفرص الأكاديمية والمهنية للشباب في المنطقة.

تتجاوز إنجاز العرب الأساليب التقليدية في التعليم من خلال توفير برامج تدريبية تفاعلية غامرة للطلاب، وتحويل الفصول الدراسية إلى مختبرات ريادة عملية، تحت مظلة “برنامج الشركة”، الركن الأساسي لاستراتيجيتها التعليمية. وتسهم هذه المبادرات بإحداث تغييرات جذرية في النظم التعليمية، بما يمنح الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأدوات اللازمة لصقل مواهبهم واستثمار إمكانياتهم الكاملة، والمساهمة في تعزيز مستقبل الأعمال والابتكار في المنطقة.

وتحرص منظمة إنجاز العرب، في ظل بيئة تعليمية ووظيفية تزداد تطوراً وتنافسية يوماً بعد يوم، على تزويد الشباب بالتعليم والتدريب، وتمكينهم بالمؤهلات والفرص الواعدة، بما يفتح أمامهم الأفق لاستكشاف مجموعة واسعة من المهن ومجالات العمل في القطاعات الرئيسية.

وقد تم تسليط الضوء على نجاحات إنجاز العرب في “تقرير التأثير” الجديد الذي نُشر مؤخراً بالتعاون مع شركة أكسنتشر، الرائدة في تقديم الخدمات المهنية. تم إطلاق هذا التقرير رسمياً في فعالية خاصة في مكتب أكسنتشر في دبي الشهر الماضي، ليعزز بذلك صورة إنجاز العرب كفاعل رئيسي في دعم وتمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يعكس “تقرير التأثير” الذي أصدرته منظمة إنجاز العرب إنجازاتها المتميزة، وقصص نجاح الطلاب الملهمة، بما يسرد رحلة المنظمة التعليمية التحويلية. كما يسلط التقرير الضوء على الهدف الطموح للمنظمة بتيسير ثلاثة ملايين تجربة تعليمية سنوياً للطلاب بحلول عام 2028.

تم مناقشة نتائج هذا التقرير في فعالية حوارية مؤخراً، وذلك بمشاركة عاكف عقرباوي، الرئيس والمدير التنفيذي لإنجاز العرب/جونيور أتشيفمنت مينا؛ وماريو باريللي، المدير المالي لشركة أكسنتشر الشرق الأوسط؛ وملكة الحاج، نائب الرئيس للمعرفة والابتكار في مؤسسة عبد الله الغرير.

وفي هذه المناسبة، قال عاكف عقرباوي، الرئيس والمدير التنفيذي لإنجاز العرب/جونيور أتشيفمنت مينا: “نشعر بالفخر ونحتفي معاً بمرور عقدين من النجاحات المتواصلة لإنجاز العرب، سنوات حافلة بالإنجازات البارزة والجوائز التي لم تكن لتتحقق لولا ثقة شركائنا من القطاعين العام والخاص وجهود شبكتنا الواسعة من المتطوعين. وبتركيزنا الدائم على إمكانيات طلابنا ورفاهيتهم الاقتصادية كمحور أساسي لجميع أعمالنا، نكتب اليوم فصلاً جديداً في مسيرة إنجاز العرب، حيث نطمح للوصول إلى ثلاثة ملايين تجربة شبابية سنوياً بحلول عام 2028.”

وبدورها قالت ناديا عبد الله كمالي، المديرة العام في شركة أكسنتشر في الإمارات: “تتقدم شركة أكسنتشر بالتهنئة إلى منظمة إنجاز العرب بهذا النجاح الكبير. في عصرنا الحالي، الذي يمر بتغيرات سريعة وتحديات جمة، حيث يعاني سوق العمل من انخفاض مستمر في الفرص الوظيفية، تصبح المهارات والمعرفة الريادية أثمن من أي وقت مضى. وتسهم الجهود التي تبذلها منظمات مثل إنجاز العرب في الإبقاء على شعلة الأمل بمستقبل مهني واعد ونجاح مستدام بين شباب المنطقة. ونعتز، بصفتنا شريكاً تقنياً، بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والأفراد لتنمية مهارات الشباب ومساعدتهم على الاستعداد لتحديات المستقبل.”

حقق النموذج الفريد الذي تقدّمه منظمة إنجاز العرب، عضو منظمة جونيور أتشيفمنت العالمية، تأثيراً كبيراً في حياة أكثر من سبعة ملايين طالب منذ تأسيسها قبل عشرين عاماً. وعملت إنجاز العرب على تعزيز المعرفة الريادية لدى شباب المنطقة من خلال التعاون الوثيق مع الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك 13 وزارة للتعليم. ووفقاً للتقرير، أفاد معظم الطلاب المشاركين بثقتهم في جاهزيتهم للعمل (94%) ورضاهم عن برنامجهم وتجربتهم التعليمية (95%).

وتبرز منصة ليمتلس من بين قصص النجاح التي تحققت بدعم من مبادرات إنجاز العرب. وتعدّ ليمتلس، منصة رائدة تقدم للطلاب الموهوبين والأقل حظاً فرصة الوصول إلى تجارب تعليمية مصممة خصيصاً باستخدام خوارزميات متقدمة في الذكاء الاصطناعي.

وعبّر مؤسسو منصة ليمتلس عن امتنانهم العميق لمنظمة إنجاز العرب على ما قدّمته لهم من تمكين وتعليم وتزويدهم بالمهارات القيادية اللازمة للنجاح: “هذه المهارات ستبقى معنا مدى الحياة، ونحن شاكرون لكل هذه الفرص”.

وتحظى مبادرات المنظمة غير الربحية بدعم أكثر من 400 شريك في القطاع الخاص وشبكة متنامية تضم أكثر من 140 ألف متطوع.

تمتد التزامات منظمة إنجاز العرب، التي أحدثت تحولاً جذرياً في حياة عدد لا يحصى من الطلاب في المنطقة، إلى دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال ردم الفجوات في المشهد التعليمي والتدريبي وتمكين الطلبة لتجاوز العقبات الموجودة.

وتواصل المنظمة مسيرتها بطموح دائم، حيث تتبنى التحول الرقمي وتطوير المعارف والشراكات، وتوسيع الأثر الإقليمي كركائز أساسية لرسالتها نحو توسيع نطاق برامجها وأنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى