عقارات

“شروق” تطلق سلسلة حلقات نقاشية افتراضية حول واقع قطاع التصميم في الشارقة بهدف استعراض تطور الهندسة المعمارية في الإمارة وتحديات تصميم مدن المستقبل

الشارقة  –  صحيفة  المؤشر الاقتصادي

أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) عن إطلاق سلسة من الحلقات النقاشية الافتراضية تحت عنوان “واقع قطاع التصميم في الشارقة”، بهدف مناقشة أحدث توجهات الهندسة المعمارية الراهنة في الإمارة، واستكشاف الآفاق المستقبلية والتطورات التي يشهدها هذا القطاع في مجال الأفكار والمفاهيم والتصاميم على مستوى الإمارة والعالم، واستعراض التحديات التي تواجه تصميم مدن المستقبل.

وأشارت الهيئة إلى أن الحلقات النقاشية ستنظم عن بُعد عبر تطبيق “زووم” لمكالمات الفيديو، أيام الخميس من كل أسبوع خلال الفترة بين 25 يونيو الجاري و6 أغسطس المقبل، بين الساعة الثامنة والتاسعة مساء، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاع العمارة من دولة الإمارات والعالم.

وتستهدف هذه المبادرة المهندسين المعماريين والمصممين، والمخططين الاجتماعيين، ومطوري القطاع العقاري، والمهتمين من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، لتحفيزهم على توسيع نطاق التصاميم التي تراعي الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية وضمان استفادة المجتمعات بجميع ثقافاتها وفئاتها العمرية من الأفكار المطروحة.

وتنطلق باكورة هذه السلسة يوم الخميس المقبل (25 يونيو الجاري) بجلسة تحمل عنوان “الاستدامة في قطاع العمارة”، بمشاركة كلٌّ من دارا توحيدي، شريك ومهندس معماري في شركة ” فوستر وشركائه”، وندى تريم، مدير إدارة المشاريع المعمارية والمدينة في شركة “بيئة”، وخولة الهاشمي، مدير قطاع المشاريع في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، حيث تتناول الجلسة مسؤولية المهندسين المعماريين في الاستدامة الاجتماعية والبيئية والتجديدية.

وتنظم (شروق) الجلسة الثانية يوم الخميس (2 يوليو المقبل) تحت عنوان “التصميم الشامل على المستوى الاجتماعي”، وتستهدف تحفيز المهندسين المعماريين على مراعاة اختلاف الفئات العمرية والأجناس والأعراق والإمكانات بدءاً بالتصميم على نطاق المدينة وانتهاءً بتصميم المنتجات.

ويُناقش سعادة مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومتحدثين آخرين كيفية تصميم المدن في المستقبل، في جلسة ستنظم في التاسع من يوليو المقبل تحت عنوان “التوجهات المستقبلية في تصميم المدن”.

وتعقد الهيئة في 16 يوليو المقبل جلسة بعنوان “التوجهات المستقبلية في تصميم مرافق التعليم” وتتناول سبل تحوّل المرافق التعليمية إلى أماكن ومساحات افتراضية، فيما تبحث جلسة “المدن المرنة” التي ستنظم في 23 يوليو المقبل في كيفية تكيف المدن مع المتغيرات التي تفرضها مستجدات القضايا البيئية والاجتماعية.

وستجيب الجلسة التي ستنظم في 30 يوليو المقبل عن سؤال “هل يمكن أن يتعايش النمطان التقليدي والحديث معاً؟”، على أن تختتم السلسة الافتراضية جلساتها في 6 أغسطس المقبل، بجلسة تحمل عنوان “الإضاءة والعمارة” لمناقشة مدى أهمية الإضاءة، وهل لها الأولوية مقابل تصميم المساحة أم العكس.

وأكدت خولة الهاشمي، مدير قطاع المشاريع في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) أن الهيئة تسعى من خلال إطلاق هذه السلسلة من الحلقات النقاشية الافتراضية، إلى تعزيز معارف المهندسين المعماريين والمختصين والمهتمين بالعمارة من أفراد المجتمع بالتحديات البيئية والاجتماعية والجمالية التي تواجه الهندسة المعمارية المعاصرة وممارساتها، مشيرة إلى أن الجلسات تستهدف تشجيع العاملين في قطاع العمارة على طرح الأسئلة ومناقشتها لضمان مراعاة مشاريعهم المعمارية لمبادئ الابتكار والإبداع والشمول والتكامل والكفاءة.

وأضافت الهاشمي: “تؤدي (شروق) دوراً محورياً في تكيفها مع مستجدات القضايا البيئية والاجتماعية من خلال استراتيجية تخطيط عمراني شاملة مبنية على ركائز اجتماعية وثقافية واقتصادية وبيئية راسخة، حيث تراعي كافة مشاريعها القائمة والمستقبلية مبادئ الاستدامة، وإمكانات البنى التحتية، والتخطيط المجتمعي، وجودة الحياة، والهوية الثقافية للإمارة، بهدف توفير بيئة معيشية ذات جودة عالية قادرة على دعم التنمية البشرية على أكمل وجه”.

وشددت على أهمية دور العمارة في تغيير نمط الحياة إلى الأفضل، لافتة إلى أن هذه الحلقات النقاشية الافتراضية الأسبوعية تستضيف نخبة من كبار الخبراء، والمختصين في الهندسة المعمارية، الذين يرسمون ملامح مستقبل العمارة وآفاقها وتوجهاتها في الدولة والمنطقة والعالم.

 وتفتح الجلسات السبع أبوابها لكافة الراغبين بالمشاركة والمهتمين بمناقشة هذه المواضيع، حيث توفر (شروق) إمكانية المشاركة في إحدى الجلسات أو جميعها عن طريق تطبيق “زووم” لمكالمات الفيديو، بعد التسجيل على الرابط التالي https://bit.ly/sharjah-designscape.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى