تجارة و أعمال

صندوق العراق للتنمية.. مسار آمن

 

حسين ثغب

مسارات النجاح لا تتحقق دون فكر متنور قادر على ايجاد منافذ جديدة للاداء، وهذا الذي يحتاجه ميدان العمل في العراق بجميع القطاعات.
علينا ان نبدأ من هنا ونحن مؤمنين بما نعمل، وان نلمس وجود فكر جديد متنور دخل ساحة العمل الاقتصادي ليعلاج مشاكل مزمنة داخل بيئة عمل تحتاج الى الكثير من الجهد للوصول بها إلى الوصف المثالي .
صندوق العراق للتنمية برئيسه الخبرة العراقية العالمية محمد النجار وفريق عمله النوعي جاء بفكر جديد يحمل الكثير من العلاجات الايجابية لواقع العراق، حيث الحاجه الى اداء غير تقليدي بهدف بلوغ النجاح والثبات على سكة التنمية المستدامه والتوجه لمحطة العمل الاكبر بعد أن شهدت اول محطاته انجازات مهمة كان البلد بانتظارها .
العراق بهكذا جهد يمكن ان يتغلب على كثير من المشاكل ان لم نقل جميعها، لا سيما ان مقومات النجاح متوفرة وتساعد على الانطلاق كالبرق في تطوير مسارات الاقتصاد.
ولمسنا وجود فكر واداء لدى السيد النجار وهو يذهب بالاقتصاد الى بر الامان، لا سيما ان هكذا جهد يحتاج الى مساندة حكومية اكبر لبلوغ الاهداف.
وفي ظل وجود طموح حقيقي لاعادة أحياء الاقتصاد العراقي ينطلق من هذه المؤسسة المستحدثة والتي باتت تترك اثر كبير وفاعل للبدء بمعالجة مشاكل الاقتصاد الوطني الذي تؤمن ادارة الصندوق بان منفاذ بلوغ التنمية متاحة في البلاد وتحتاج تنظيم الادارة.
العراق بامس الحاجة الى مؤسسة يكون لها صدى في اعادة احياء الاقتصاد الوطني، ونحن اليوم نلمس وجود امل لتصحيح مسارات الاقتصاد الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى