صحة
شركة الأدوية الحيوية العالمية “إم إس دي” تدعم المساعي الإقليمية لتعزيز التقدّم العلمي عبر افتتاح مركزها الإقليمي الجديد في دبي

أعلنت شركة “إم إس دي” الرائدة عالمياً في مجال الأدوية الحيوية عن افتتاح مركزها الإقليمي الجديد في دبي، تأكيداً على التزامها بالارتقاء بصحة الأفراد النفسية والجسدية في المنطقة.
وشارك في حفل افتتاح مكتب “إم إس دي” الجديد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية الوزير المكلف باستقطاب واستبقاء المواهب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، وسعادة روبرت رينز، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في دبي، بحضور مروان عبد العزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مجمّع دبي للعلوم، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين.
وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع إستراتيجية “إم إس دي” العالمية لتوسيع نطاق أعمالها في أسواق النمو الرئيسية وتعزيز علاقاتها القائمة مع أصحاب المصلحة على المستوى الإقليمي. وسيكون المكتب الجديد مركزاً لعمليات “إم إس دي” في كافة أنحاء المنطقة التي تتواجد فيها الشركة منذ أكثر من 40 عاماً، وذلك عبر دعم الابتكار وتحسين النتائج الصحية للمرضى وتعزيز قدرتهم على الوصول إلى الأدوية الضرورية.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية الوزير المكلف باستقطاب واستبقاء المواهب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء: “تمكنت شركة “إم إس دي” على مدى العقود الأربعة الماضية من ترسيخ التزامها بأعلى معايير الرعاية الصحية، حيث تساهم في توفير مجموعة مهمة من العلاجات والأدوية للمرضى في دولة الإمارات. وقد ساهمت قدرات الشركة في مجال الأبحاث والابتكار في الارتقاء بمعايير قطاع الرعاية الصحية في الدولة، بما يدعم المساعي الدؤوبة لترسيخ مكانة الإمارات وجهةً مثاليةً للعيش والعمل والدراسة، ومركزاً إقليمياً رائداً لخدمات الرعاية الصحية. وبمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسها ومع افتتاح مركزها الإقليمي الجديد، أتقدّم بخالص التهنئة إلى “إم إس دي” متمنياً أن يساهم هذا المركز في خطّ سطورٍ جديدة في قصّة نجاح الشركة”.
وفي معرض تعليقه على هذا الإعلان، أكّد أشرف ملاك، المدير العام لشركة “إم إس دي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أنّ هذه المناسبة ليست للاحتفال بافتتاح مركز جديد أو تسليط الضوء على أربعة عقود من الخدمة المتميّزة في دولة الإمارات فحسب، بل إنها أيضاً فرصة للتأكيد على مسيرة الشركة الناجحة التي خُطت سطورها بالتعاون الوثيق مع شركائها.
وقال: “حقّقنا معاً العديد من الإنجازات بفضل رؤيتنا المشتركة لبلوغ هدف واحد، وهو تحسين النتائج الصحية وتوفير حلول مبتكرة لعلاج المرضى. ورسمنا سوياً مسارات فعّالة للارتقاء بخدمات رعاية المرضى وتعزيز قدرتهم على الحصول على الأدوية التي تنقذ حياتهم. تولي دولة الإمارات أهمية كبرى للابتكار وتحرص على توفير البيئة الملائمة لتعزيزه، ما يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستثمارات شركة “إم إس دي” المستمرّة”.
ومن جانبه، أشار مروان عبد العزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مجمّع دبي للعلوم، إلى أنّ استقطاب الشركات العالمية الرائدة في مجال الأدوية الحيوية وافتتاح مقرّاتها الإقليمية يلعب دوراً محورياً في دعم الابتكار الذي يحاكي احتياجات المنطقة. وقال: “يسهم افتتاح مكتب شركة “إم إس دي” في تسريع وتيرة التقدّم العلمي المنشود، من خلال توفير بيئة عمل محفزة على التعاون والابتكار تتيح ترجمة الاكتشافات العلمية إلى فوائد ملموسة على صعيد صحة الأفراد النفسية والجسدية في المنطقة. ونؤكد التزام مجمّع دبي للعلوم بمواصلة الارتقاء بمجتمعه الرائد، بما يسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وبرنامج دبي للبحث والتطوير ورؤية نحن الإمارات 2031″.
وسوف يسهم افتتاح المركز الإقليمي الجديد لشركة “إم إس دي” في هذه الوجهة الرائدة للعلوم والرعاية الصحية في تعزيز التعاون وتوفير البيئة الحاضنة لابتكار أفضل الحلول، التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بصحة الأفراد النفسية والجسدية في دولة الإمارات والمنطقة على حد سواء. وتملك شركة “إم إس دي” شراكات راسخة في دولة الإمارات على غرار عدة شراكات إستراتيجية مع منظومة الرعاية الصحية بما في ذلك تجارب تطبيق تقنية “البلوك تشين” على منصّة “ملفي” لتبادل المعلومات الصحية في أبوظبي وستقوم شركة “إم إس دي” بالتعاون مع هيئات الصحة في دولة الإمارات بالنهوض بالأبحاث السريرية. وتؤكد الشركة حرصها بمواصلة بناء الشراكات والاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الرقمية وتحليلات البيانات، لابتكار حلول الرعاية الصحية التي تلبي احتياجات المستقبل تماشياً مع رؤية ومستهدفات “مئوية الإمارات 2071”.
تجدر الإشارة إلى أنّ مجمّع دبي للعلوم يوفر مجتمعاً متكاملاً لعلوم الحياة والطاقة والبيئة ويضمّ مساحات مكتبية من فئة الدرجة الأولى ومختبرات حاصلة على شهادات الرياضة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) ووحدات مخصّصة للتخزين والخدمات اللوجستية. يسهم مجمّع دبي للعلوم منذ إطلاقه في عام 2005 في ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً رائدةً للعلوم والابتكار، حيث يضمّ أكثر من 500 عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية بما فيها “أسترازينيكا” و”فايزر” و”باير” و”بيجين” ويعمل فيها 6,500 موظف متخصّص.
تضمّ محفظة مجموعة تيكوم من مجمّعات الأعمال المتخصّصة مجمّع دبي للعلوم ومدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومدينة دبي الصناعية.