مدرسة درم الدوحة للبنات تنضم إلى “شراكة المدارس الدولية”
- "شراكة المدارس الدولية" تعزز حضورها في قطر وتوسّع شبكتها في منطقة الشرق الأوسط من خلال الشراكة الجديدة

أعلنت “شراكة المدارس الدولية” (ISP)، وهي مجموعة عالمية تضم ما يزيد عن نحو 90 مدرسة دولية في أكثر من 25 دولة، عن انضمام مدرسة درم الدوحة للبنات إلى مجموعتها، وهي مدرسة مرموقة تتبع المنهج البريطاني، ومخصصة للفتيات القطريات في الدوحة. تعتبر هذه الشراكة جزءاً من مسيرة التوسع المستمر للمجموعة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط عموماً.
تأسست مدرسة درم الدوحة للبنات عام 2019، وسرعان ما أصبحت الخيار المفضل للفتيات القطريات الباحثات عن تعليم فائق الجودة وفقاً للمنهج البريطاني. وتوفر المدرسة تجربة تعليمية متميزة، حيث يسجل فيها حالياً أكثر من 1200 طالبة للعام الدراسي 2025.
وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال كام بامرا، المدير الإقليمي لـ “شراكة المدارس الدولية” في الشرق الأوسط: “يسعدنا للغاية انضمام مدرسة درم الدوحة للبنات إلى عائلة ’شراكة المدارس الدولية‘. فقد نجحت المدرسة منذ افتتاحها قبل خمس سنوات، بتحقيق سمعة طيبة كمدرسة توفر تعليماً فائق الجودة وفق المنهج البريطاني. ولا شك أن التزام المدرسة بتوفير معايير أكاديمية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى دعمها المستمر للمجتمع المحلي، هو ما جعلنا نختارها لتكون جزءاً من شبكتنا”.
وتابع قائلاً: “نتطلع إلى التعاون مع مدرسة درم الدوحة للبنات في تعزيز إمكانات تلميذاتها، مع التركيز على القيم والتاريخ العربي والإسلامي والقطري، بهدف تقديم تجربة تعليمية متميزة تساهم في تطويرهن أكاديمياً وشخصياً”.
من جانبها قالت جو هيوارد، مديرة مدرسة درم الدوحة للبنات: “تفتح هذه الشراكة مع ‘شراكة المدارس الدولية’ آفاقاً جديدة أمام مدرستنا وطالباتنا وكادرنا بشكل عام. وتلتزم ‘شراكة المدارس الدولية’ بدعم مسيرتنا التعليمية وتطور طالباتنا، وستستمر في تطوير البنية التحتية المادية والتشغيلية للمدرسة للوصول إلى مستويات استثنائية، مع الحفاظ على الروح الفريدة التي تميزنا. ونحن متحمسون لدعم التعددية اللغوية والتقدم الأكاديمي في مدرستنا، ونتطلع كذلك إلى مشاركة خبراتنا في تعزيز القيم القطرية والهوية الوطنية مع مدارس ‘شراكة المدارس الدولية’ الأخرى في قطر”.
وفيما سيحافظ الملاك الحاليون على دورهم في المدرسة، ستوفر “شراكة المدارس الدولية” الدعم وخدمات البنية الأساسية اللازمة للارتقاء بمدرسة درم الدوحة للبنات إلى المرحلة التالية من النمو والتحسين. وستعمل “شراكة المدارس الدولية” جنباً إلى جنب مع المدرسة لتوفير بيئة تعليمية داعمة وذات أداء عالي، تهدف إلى ضمان النجاح والازدهار الأكاديمي والشخصي. ومن خلال هذه الشراكة، ستعزز المدرسة مكانتها كخيار مفضل للعائلات القطرية في الدوحة.
وأضاف بامرا: “كل مدرسة تابعة لـ ’شراكة المدارس الدولية‘ هي مكان تنمو فيه الثقة. وتوفر مدرسة درم الدوحة للبنات بيئة موثوقة لكل طالبة، من خلال متابعة شغفها وسط بيئة آمنة وسعيدة”.
وعقب الشراكة ، تصبح مدرسة درم الدوحة للبنات عاشر مدرسة تنضم إلى “شراكة المدارس الدولية” في منطقة الشرق الأوسط. وعلى الصعيد العالمي، تمتلك المجموعة أكثر من 90 مدرسة في 25 دولة. وتنضم مدرسة درم الدوحة للبنات إلى مدارس المجموعة الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، والتي تشمل: مدرسة هاملتون الدولية، ومدرسة المنتزه الإنجليزية في قطر، ومدرسة أكويلا، ومدرسة النبراس الدولية، ومدرسة ستار الدولية في الطوار، ومدرسة ستار الدولية في مردف، والكلية الإنجليزية، ومدرسة أسبن هايتس البريطانية، ومدرسة ريتش البريطانية، في الإمارات العربية المتحدة.