شادي بخور : كانون السعودية تستحوذ على 70 في المئة من السوق السعودي

المؤشر – الرياض
قال رئيس الوحدة التجارية في كانون الشرق الأوسط، شادي بخور، أن الشركة تمكنت من النمو بنسبة 50% سنوياً، وهو إنجاز لم يتحقق بسبب عوامل خاصة بنا فقط، بل لأننا استحوذنا على قطاع الطباعة في المملكة. نحن الآن في الصدارة، حيث نمتلك 70% من حصة السوق ، وخاصة في فئات مثل أجهزة الطباعة الخاصة بدور النشر ومراكز النسخ. كما أننا نحتل المرتبة الأولى أيضاً في مجال الطباعة، سواء بالألوان أو بالأبيض والأسود. جاء ذلك في مقابلة صحفية له مع صحيفة “المؤشر الاقتصادي” وفيما يلي نص المقابلة :-
حدثنا عن أداء كانون السعودية في السنوات الأخيرة.
بدأت تجربتنا في أواخر عام 2018 واستمرت خلال عام 2019، وقد جاءتنا الفرصة في وقت مناسب جداً، حيث كانت الأمور تسير بشكل جيد قبل أن تضرب جائحة كورونا. وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة، إلا أن مبيعاتنا استمرت في الارتفاع، وذلك بفضل نموذجنا التجاري الذي يعتمد على الوكلاء. وعندما شهدنا دخول عام 2020، شعر العملاء بمزيد من الاطمئنان لوجود الشركة الأم، مما ساهم في تعزيز ثقتهم بمنتجاتنا. وبفضل هذه الثقة، استطعنا تسويق المنتجات التي تُنتج في أوروبا واليابان بشكل متزامن هنا، مما أتاح لنا تقديم خدمات الصيانة بالتعاون المباشر مع المصنع.
بعد النتائج الإيجابية، هل هناك خطط لفتح مكاتب جديدة في مناطق السعودية؟
عند دخولنا السوق، لم نكن نعتزم التواجد بفرع واحد فقط، بل قمنا بفتح ثلاثة مكاتب في جدة والرياض والخبر. وقد أسسنا شبكة من الوكلاء في المناطق النائية، مثل الرياض وجنوب السعودية، فضلاً عن الأحساء والهفوف ومكة والمدينة.
كيف ترى فرص التوسع في مجال الديكور الداخلي؟
بالتأكيد، اليوم نعمل مع الشركات المتخصصة في تصميم الديكور، حيث أصبح بإمكانها تقديم حلول مخصصة تتناسب مع احتياجات العملاء. بدلاً من الاكتفاء بشراء منتجات جاهزة، بات بإمكان المهندسين والمصممين تصميم ما يتناسب مع رؤيتهم، مما يسهل عليهم تحقيق تصاميم مبتكرة بأسلوب أسرع وأكثر كفاءة.
هل جاءت الزيادة بنسبة 50% كنتيجة لتوسيع السوق أم لطرح منتجات جديدة؟
عندما دخلنا السوق، كان الوقت مثالياً، حيث تم الإعلان عن رؤية المملكة بعد عام تقريباً من بدايتنا. كانت هناك تساؤلات كبيرة حول المستقبل، ورأينا كيف أن جميع القطاعات تتجه نحو تحقيق هذه الرؤية التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني. ولحسن الحظ، استمرت المشاريع حتى خلال الجائحة، مما ساعدنا على التوسع دون انقطاع.
خلال الجائحة، شهدنا نشاطاً كبيراً في القطاعين الحكومي والصحي، بينما واجه القطاع التعليمي تحديات بسبب التوقف. ومع ذلك، استمر القطاع الصناعي وقطاع النفط والغاز في العمل بكل قوة. هذا التوجه من الحكومة لدعم القطاع الخاص بمشاريع متعددة كان له تأثير إيجابي على أعمالنا.
بينما واجهتنا تحديات في توفير المنتجات بسبب نقص الشرائح، إلا أن وجود الشركة الأم ساعدنا في تجاوز منافسينا. السوق في نمو مستمر، خاصة في أجهزة الطباعة الإنتاجية، بينما يشهد السوق المكتبي تراجعاً طفيفاً. لكن في السعودية، لا نرى انخفاضاً حاداً، بل نلاحظ استمرارية في الطلب بفضل المشاريع المستمرة.