فحام دورز وبلدية مدينة أبوظبي تتعاونان في زرع 14 ألف شجرة لتمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام وأكثر إشراقًا

تفتخر فحام دورز بالإعلان عن دورها الفعال في المبادرة الوطنية ”ازرع الإمارات“ بالشراكة مع بلدية مدينة أبوظبي .هذا التعاون يسلط الضوء على التزام الشركة الراسخ بالاستدامة ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة التطلعية للإشراف البيئي.

“نحن في  فحام دورز  ممتنون للغاية لبلدية مدينة أبوظبي على جهودهم الرائعة ورؤيتهم المشتركة. معًا، نحن لا نزرع الأشجار فحسب، بل نزرع الأمل ،المرونة ومستقبل أكثر اخضرارًا لدولة الإمارات العربية المتحدة. تعكس هذه المبادرة إرث المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، الذي تنبض رؤيته لدولة مستدامة ومزدهرة من خلال كل شجرة نزرعها” وأضاف علي فحام، الرئيس التنفيذي لفحام دورز “إنه شرف لنا أن نساهم في هذه القضية النبيلة، وتعزيز النمو والاستدامة لدولتنا الحبيبة.”

فحام دورز تولي دائمًا أهمية كبيرة للاستدامة، وتتوافق هذه المبادرة لزراعة الأشجار مع التزام الشركة بالمسؤولية البيئية. حتى الآن، نجحت فحام دورز في زراعة ما يقارب 14,000 شجرة هذا العام، وتهدف الشركة إلى مضاعفة هذا العدد في العام المقبل والاستمرار في زيادته في المستقبل. يعكس هذا المشروع التزام الشركة بكل من عملياتها التجارية والمساهمة في المجتمع من خلال مبادرات صديقة للبيئة.

تم اختيار أشجار مثل الغاف والنيم والأكاسيا والليمون والتين والتوت بعناية فائقة نظرًا لقدرتها على التكيف مع مناخ الإمارات وفوائدها البيئية والثقافية الكبيرة. يمثل شجر الغاف، الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، رمزًا للصمود ويلعب دورًا رئيسيًا في مكافحة التصحر. كما تتميز الأشجار الأخرى بمقاومتها للجفاف وتوفيرها للظل الضروري، بينما تضيف الأشجار المثمرة الخضرة وتوفر موارد قيمة للمجتمع.

تعبر فحام دورز عن فخرها بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي. تُظهر هذه الشراكة كيف يمكن للقطاعين الخاص والعام العمل معًا لإطلاق مبادرات مؤثرة تفيد البيئة والمجتمع، مع تسليط الضوء على قوة الجهود الجماعية في تحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة.

تعد مبادرة زراعة الأشجار جزءًا من رؤية فحام دورز طويلة المدى لجعل الإمارات أكثر اخضراراً وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة للأجيال القادمة. تهدف الشركة أيضًا إلى تعزيز الوعي بين موظفيها بأهمية الاستدامة، وإشراك عملائها في هذه المبادرة عند انضمامهم ل “شجرة عائلة فحام دورز”، مما يوسع دائرة المسؤولية لتشمل المجتمع والقطاع العام، مساهمين بذلك في رؤية الإمارات لمستقبل مستدام وترك أثر دائم على البيئة والمجتمع.