فجوة كبيرة لملكية الأراضي الزراعية في العالم .. 13% فقط للنساء
قال إبراهيم ثياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، “إن هناك تحديات كبيرة تتعلق بفجوة ملكية الأراضي الزراعية بين الرجال والنساء في العالم، إذ تبلغ نسبة ملكية النساء 13% فقط من الأراضي الزراعية في العالم رغم إنتاجهن لـ80% من الغذاء في البلدان النامية”.
وأضاف على هامش مؤتمر الأطراف “كوب 16” في الرياض، أن “هذه الفجوة لا يمكن حلها من قبل دولة واحدة بشكل فردي، إنما الأمر يتطلب اتخاذ قرارات عالمية مثل مؤتمرات الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث تتم مناقشة القرارات المتعلقة بالجفاف ويمكن تبنيها”.
وفيما يتعلق بمعاهدات مكافحة التصحر المعتمدة قبل 30 عاما، قال الأمين العام “إن هناك 3 معاهدات، واحدة بشأن التنوع البيولوجي، والأخرى بشأن المناخ، والأخيرة بشأن التصحر، وجميع هذه المعاهدات ملزمة قانونا”.
وأضاف، أن “الغرض من المعاهدات هو مساعدة الدول على التجمع في مثل هذه المنصة، وأن أي نشاط يقام في جنوب إفريقيا يمكن أن يكون له تأثير فعلي في السعودية، ومن المهم إدراك أهمية هذه المعاهدات لأنها فريدة من نوعها”.
وتابع، “لا توجد معاهدة عالمية أخرى في العالم تناقش تعقيدات الأرض وموارد الغذاء والأراضي وبالطبع الانبعاثات في الغلاف الجوي، لأن استخدام الأراضي هو ثاني أكبر مصدر للانبعاثات بعد الطاقة، وهذا هو ما تدور حوله المعاهدة العالمية”.
وأشار إلى أن المنظمة تسعى للاتفاق على كيفية إنتاج ضعف كمية الغذاء اليوم بحلول 2050، لإطعام السكان المتزايدين دون استنفاد موارد المياه في العالم، مضيفا أن “العالم بحاجة إلى مزيد من مكبات النفايات الصغيرة لأنها أقل تأثيرًا في الناس والبيئة بدلا من الكبيرة، بناء على تقرير السدود الصادر عن اللجنة العالمية، الذي طالب بتوخي الحذر بشأن المكبات الكبيرة”.