مستشفى عبداللطيف جميل للتأهيل الطبي يحتفل بمرور 30 عاماً من الإنجازات
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة نيابةً عنه، احتفل مستشفى عبداللطيف جميل للتأهيل الطبي بمرور 30 عاماً على تأسيسه، والتي أثمرت عن علاج أكثر من 125,000 مريض. وقد أُقيم حفل بهذه المناسبة يوم السبت الماضي الموافق 7 ديسمبر 2024 في فندق شانغريلا بمدينة جدة، حيث استعرضت خلاله أهم المحطات التاريخية والإنجازات الرئيسية للمستشفى. حضر الحفل أ. حسن جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة عبداللطيف جميل، وعدد من قيادات المستشفى، وقيادات عبداللطيف جميل، وقناصل بعض السفارات العربية والإسلامية، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من القطاعين العام والخاص.
يُعد مستشفى عبداللطيف جميل للتأهيل الطبي أحد المبادرات التي لا تهدف للربح، حيث يحمل إرثًا كبيرًا من الإنجازات منذ تأسيسه في عام 1993م. ويُعتبر المستشفى أول مستشفى متخصص في إعادة التأهيل الطبي بالقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، ويمتلك مقرًا متكاملًا للخدمات في مدينة جدة، يمتد على مساحة 43,000 متر مربع، ويضم 8 أجنحة بسعة 76 سريرًا، إلى جانب العيادات الخارجية.
تعود فكرة تأسيس المستشفى إلى مطلع التسعينات عندما أصيب الشيخ عبداللطيف جميل -رحمه الله- بجلطة دماغية استدعت سفره للخارج لتلقي العلاج الطبي في أفضل مراكز الرعاية الصحية العالمية . وبعد عودته من رحلته العلاجية، شرع في إنشاء مركز متخصص لإعادة التأهيل الطبي يخدم أبناء المملكة والمقيمين فيها. وواصل المهندس محمد جميل -حفظه الله- مسيرة التأسيس والبناء للمشروع بعد وفاة الشيخ عبداللطيف جميل. وفي عام 2000م، تولت الأستاذة ناجية عبداللطيف جميل -حفظها الله- قيادة المستشفى، حيث أكملت مسيرة تطويره ليصبح مستشفى متكاملًا يستقطب أفضل الكفاءات ويعتمد أحدث التقنيات.
وفي هذه المناسبة، صرحت السيدة ناجية جميل، رئيسة مجلس أمناء المستشفى: «ترتكز رؤية مستشفى عبداللطيف جميل على تقديم خدمات إعادة التأهيل الطبي بجودة عالية للمرضى المحتاجين من خلال استقطاب أفضل الكفاءات المهنية واستخدام أفضل التقنيات، والتي تنبع من خلال الإلهام والاسترشاد برؤية المملكة 2030. ويعد هذا اليوم مناسبة خاصة لجميع أعضاء فريق عمل المستشفى للاحتفاء بالتقدم والإنجازات التي تحققت، والتي ما كانت لتتحقق لولا الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وجميع الجهات الحكومية المساندة».
كما قال الدكتور يوسف عبدالرحمن، المدير التنفيذي للمستشفى: «نحتفي اليوم بثلاثة عقود من الإنجازات، ونتطلع نحو المستقبل لتقديم أفضل الحلول والخدمات الطبية، وتعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال التأهيل الطبي. سنواصل تبني أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة لتحسين جودة الرعاية الصحية. كما نسعى للاستمرار في تحقيق الأثر الإيجابي من خلال تطبيق استراتيجيات جديدة وإبرام شراكات فعّالة تضمن تطوير الخدمات وتقديمها وفق أعلى المعايير العالمية».
يجدر بالذكر أن مستشفى عبداللطيف جميل يواصل مسيرته الريادية منذ ثلاثين عامًا في تقديم خدمات إعادة التأهيل الطبي بمختلف جوانبها، ويؤكد التزامه بالمضي قدمًا وفق رؤية مستقبلية متجددة تواكب احتياجات المستفيدين وتدعم تحقيق أهداف مؤسسة مجتمع جميل الأهلية.