احتفظت إمارة دبي بمكانتها عالمياً في سوق المساكن ذات العلامات التجارية خلال العام الجاري، حسبما كشفت أحدث دراسة عن القطاع من شركة سافيلز العالمية للاستشارات.
وأشارت الدراسة إلى أن إمارة دبي تواصل الهيمنة عالمياً، مستفيدة من مشهدها العقاري الديناميكي، وجاذبية نمط الحياة والاتصال العالمي. ولفتت إلى أن هذا يضع دبي في المقدمة من الأسواق البارزة الأخرى، مثل ميامي ونيويورك وفوكيت ولندن.
وأوضحت الدراسة أنه يوجد حالياً 740 مسكناً ذا علامة تجارية مكتملاً في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يصل عدد المساكن ذات العلامات التجارية إلى 790 بحلول عام 2031، في 100 دولة.
وبحسب الدراسة، فإن دبي تمتلك وحدها ما يقرب من 140 مشروعاً، بما في ذلك المكتملة والمتوقعة خلال فترة التنبؤ، وبنسبة تقارب 19 %، ما يعكس قدرة المدينة على جذب العلامات التجارية العالمية، وتقديم التطورات التي تلبي احتياجات عملاء دوليين متنوعين.
وتتراوح هذه المشاريع من المساكن التي تحمل علامة تجارية فندقية، تقدم وسائل راحة من فئة الخمس نجوم، إلى التعاون مع مصممين مشهورين خارج الفنادق، لتلبية احتياجات المشترين والمستثمرين الفاخرين، على حد سواء.
وتتوقع الدراسة أن يتضاعف الطلب العالمي على المساكن ذات العلامات التجارية على مدى السنوات السبع المقبلة، مع توقع نمو العدد الإجمالي للمشاريع بنسبة 100 %.
ومن المقرر أن يشهد الشرق الأوسط أكبر نمو في هذا القطاع، حيث يتوقع أن يتوسع السوق بنسبة غير عادية، تبلغ 270 % خلال هذه الفترة.
وتظل ريادة دبي في المنطقة بلا منازع، ما يظهر قدرتها على دمج المعيشة ذات العلامات التجارية بسلاسة في المشهد العالمي المزدهر.
ومع استمرار نمو الطلب على التطورات ذات العلامات التجارية عالية الجودة، تتوقع سافيلز أن تحافظ دبي على ميزتها التنافسية في هذه السوق. بعد عام 2031، من المتوقع أن تتحدى أسواق آسيا والمحيط الهادئ، مثل فيتنام وتايلاند والصين، هيمنة أمريكا الشمالية في قطاع المساكن ذات العلامات التجارية.
ومن المرجح أن يضمن أداء دبي الثابت، وجاذبيتها الاستراتيجية لكل من المستثمرين والعلامات التجارية العالمية، ريادتها في سوق المساكن ذات العلامات التجارية لسنوات قادمة.
