أعلنت شركة “سورس أوف فيت”، المطور العقاري الرائد، عن بدء أعمال البناء في مشروع “سان شاين باي”، الذي يمثل أول استثماراتها على جزيرة المرجان في رأس الخيمة. يُعد “سان شاين باي” تطويراً سكنياً فاخراً يطل على البحر، ويشمل 240 وحدة سكنية، ويقع على بُعد 15 دقيقة سيراً على الأقدام من منتجع “وين جزيرة المرجان” الجديد. تأتي هذه الخطوة كجزء من خطة استثمارية تتجاوز قيمتها 10 مليارات درهم في مجال العقارات الفاخرة عبر الإمارات العربية المتحدة.
أقيمت مراسم وضع حجر الأساس للمشروع بحضور شخصيات بارزة في القطاع، منهم خالد عساف، المدير التجاري لشركة مرجان، ومحمد محمود من قسم الضمانات في بلدية رأس الخيمة، وأندرو كامينغز، رئيس القسم السكني في شركة سافيلز الشرق الأوسط، التي تقدم استشارات استراتيجية للمشروع.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “سورس أوف فيت” قد تعاقدت مع شركة “ميركوريو ديزاين لاب” الإيطالية المتخصصة في العمارة والتصميم، لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والابتكار. وقد حصل مشروع “سان شاين باي” بالفعل على ثلاث جوائز تقديرية، تقديراً لمفهومه المبتكر وتصميمه الفريد، مما يعكس التزام المطور بتقديم مشاريع عقارية متميزة تلبي احتياجات السوق وتحقق تطلعات المستثمرين.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ماجد جاك هسيونغ، المدير العام لشركة “سورس أوف فيت” العقارية، على أهمية تطوير عقارات متميزة في السوق الإماراتية، حيث قال: “تُعتبر الإمارات موطناً للعديد من المباني الأيقونية، مما يعزز ضرورة إنشاء مشاريع فريدة تبرز بين المنافسين. يتميز مشروع ‘سان شاين باي’ بموقعه الاستراتيجي على جزيرة المرجان، مما يوفر فرصاً كبيرة للمستثمرين في القطاع السكني والمشترين المحتملين. نحن ملتزمون بوضع معايير جديدة للعيش الفاخر ونتطلع إلى استقبال أول سكاننا في ‘سان شاين باي’ بحلول أوائل عام 2027.”
ومن جهته، أضاف أندرو كامينغز، رئيس القسم السكني في شركة سافيلز الشرق الأوسط: “يرتقي مشروع ‘سان شاين باي’ بمستوى التطورات العقارية على جزيرة المرجان، حيث سيشكل مجتمعاً أنيقاً بأسلوب المنتجع للسكان. ومع الزيادة المتوقعة في السياحة، المدعومة بتطوير معالم ضيافة مثل منتجع ‘وين جزيرة المرجان’، نتوقع تحقيق عوائد قوية وزيادة ملحوظة في قيمة الاستثمار للمستثمرين.”
شهدت أعداد السياح في رأس الخيمة ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 8% في عام 2023، حيث بلغت 1.22 مليون زائر. ومن المتوقع أن تصل هذه الأرقام إلى 5 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030. كما يُتوقع أن يتجاوز عدد السكان في الإمارة 600,000 نسمة خلال نفس الفترة.
