صحة

“بوهرنجر إنجلهايم” تُطلق علاجاً مبتكراً وشاملاً لمكافحة طفيليات القطط في الإمارات

العلاج الجديد يجمع بين ثلاثة أدوية توفر حماية شاملة ضد الطفيليات الداخلية والخارجية في القطط

 أعلنت بوهرنجر إنجلهايم، الشركة الرائدة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، اليوم عن إطلاق علاج مبتكر لحماية القطط من الطفيليات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتميز هذا العلاج بتقديم حماية شاملة للقطط وأصحابها من خلال استخدامه مرة واحدة شهرياً، مما يضمن راحة البال والوقاية المثلى للقطط وأصحابها.

 

يجمع العلاج الجديد بين “إيزافوكسولانير” لمكافحة البراغيث والقراد، و”إبرينومكتين” و”برازيكوانتيل” للقضاء على الطفيليات الداخلية، ما يوفر حماية شاملة ضد البراغيث، والقراد، والعث، والديدان، والطفيليات الأخرى، ويتميز هذا العلاج بكونه آمناً للاستخدام على القطط ابتداءً من عمر ثمانية أسابيع، والقطط الحوامل والمرضعات، مما يجعله حلاً مثالياً وشاملاً للحماية من الطفيليات. كما يُسهم هذا الحل الفعّال في تمكين الأطباء البيطريين من تقديم العلاج الأمثل وتوفير راحة البال لأصحاب القطط وحماية صحية متكاملة لحيواناتهم الأليفة.

 

وأشار الدكتور ريمو لوبيتي، رئيس الكلية الأوروبية للطب الباطني البيطري والخبير البارز في طب الحيوانات الصغيرة، إلى المخاطر الصحية الكبيرة التي تشكلها الطفيليات على القطط، وذلك خلال حفل إطلاق العلاج الجديد الذي أُقيم في 30 سبتمبر بحضور أكثر من 100 طبيب بيطري من داخل دولة الإمارات وخارجها. وأكد الدكتور لوبيتي على أهمية الحماية الشاملة، مضيفاً: “تُشكل طفيليات القطط تهديدات صحية تتراوح من التهيجات الجلدية الطفيفة إلى الأمراض الخطيرة التي تصيب العديد من أعضاء الجسم. وتُعتبر البراغيث من أكثر الطفيليات انتشاراً بين القطط، لكن هناك العديد من الطفيليات الداخلية التي يصعب اكتشافها وتتسبب في مخاطر صحية جسيمة. ويأتي العلاج الجديد من “بوهرنجر إنجلهايم” كحل مثالي يعالج الأعراض الظاهرة والتهديدات الخفية على حد سواء، مما يوفر الحماية الشاملة المطلوبة للقطط. ويمنح هذا الابتكار في مجال مكافحة الطفيليات راحة البال التي يحتاجها الأطباء البيطريون وأصحاب القطط على حد سواء.”

 

من جانبه، قال جوركان أولوسوي، رئيس قسم صحة الحيوان في الشرق الأدنى والإمارات، في شركة بوهرنجر إنجلهايم: “من المهم أن ندرك أن الطفيليات يمكن أن تصيب القطط المنزلية، وليس فقط تلك التي تتجول خارج المنزل، مما يدحض الفكرة الشائعة بأن القطط التي تبقى داخل المنزل آمنة تماماً من هذه المخاطر. يمكن لهذه الطفيليات أن تتواجد في الأوساخ، والنباتات الداخلية والخارجية، وحتى على الأحذية والحيوانات الأخرى. وفي ظل المناخ الحار في المنطقة، تكون القطط عرضة لمجموعة من الطفيليات الخطيرة على مدار العام، وليس فقط خلال مواسم معينة. وقد استجابت بوهرنجر إنجلهايم لهذه التحديات من خلال تطوير علاج موضعي سهل الاستخدام يوفر حماية شاملة. وتساهم هذه السهولة في الاستخدام في تعزيز اهتمام أصحاب الحيوانات الأليفة، وضمان حماية مستمرة للقطط المنزلية.”

 

ويمكن الحصول على العلاج الجديد من خلال وصفة طبية صادرة عن طبيب بيطري معتمد داخل الدولة. ويمثل هذا العلاج قفزة نوعية في مجال رعاية القطط، حيث يقدم حلاً موثوقاً لحماية القطط من الطفيليات بفضل تركيبته المتطورة وسهولة استخدامه. ويُنصح جميع مالكي القطط باستشارة الأطباء البيطريين الموثوقين للحصول على معلومات أعمق حول أنواع الطفيليات المختلفة وسبل الوقاية والعلاج المناسبة.

 

ويؤكد إطلاق العقار الجديد التزام شركة بوهرنجر إنجلهايم الراسخ بصحة الحيوان من خلال الكشف والوقاية والعلاج، وتعزيز محفظة الشركة الغنية التي تشمل مجموعة واسعة من اللقاحات، ومضادات الطفيليات، والمنتجات العلاجية التي تحظى بتقدير كبير في قطاع الرعاية الصحية. وتُستخدم هذه العلاجات بشكل واسع من قبل المتخصصين لضمان حماية وعلاج الحيوانات. وقد نجحت الشركة على مدى العقود الماضية في تعزيز ريادتها العالمية في إنتاج الأدوية البيطرية التي لعبت دوراً محورياً في حماية حياة الحيوانات والأشخاص الذين يعتنون بها، وضمان الوقاية من الأمراض التي يمكن تجنبها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى