“لوجيتك” تقدّم تجربة تعلّم وتعليم عادلة داخل الفصول الدراسية وخارجها

الرياض – عبده المهدي
تشارك “لوجيتك” في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم بدبي “جس”، حيث تعرض نموذج “منطق التعلّم” الجديد، الذي يتألف من منصة تتضمن حلولاً لكل من الطلبة والمعلمين تضمن تجربة تعلم وتعليم عادلة للجميع. وتبنّت المدارس والمنشآت التعليمية نموذج البث المباشر عبر الويب في ظلّ واقع التعليم الهجين المتبع اليوم. وتضمن حلول لوجيتك الخاصة بالمعلمين والطلبة التخطيط الفعال والتواصل المثمر الذي يساعد على سدّ الفجوة بين الطلبة الدارسين عبر الإنترنت ومعلميهم، من خلال منحهم تجربة واقعية.
وبهذه المناسبة، قالت لبنى إمنشال رئيسة الأعمال المؤسسية في “لوجيتك” الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا ووسط آسيا، إن نماذج التعلم والتعليم الهجينة الحالية مزيج من الترتيبات التي تتمّ داخل الفصول الدراسية وخارجها، ما يزيد من التحدّيات التي يواجهها المعلمون والطلبة للتمتّع بتجربة تعليمية سلسة. وأضافت: “يتطلب إعداد مواد الخطة التدريسية، سواء من الصف الدراسي أو المنزل، أن يحظى المعلمون بالترتيبات المناسبة لإعداد محتوى جذاب للطلبة. كذلك، تتطلّب الترتيبات داخل الفصول الدراسية اليوم تمكين المعلمين من توجيه انتباه الطلبة بسلاسة مع السماح بالحوار الجماعي النشط والمشاركة بين الطلبة والمعلمين. كذلك يحتاج المعلمون إلى حلول فعالة تدعم المحادثات التي تركز على دعم الطلبة وتمكينهم، سواء أكان ذلك في اجتماعات أولياء الأمور والمعلمين أو في الاجتماعات الإدارية بين المعلمين أنفسهم”.
وفي المقابل، فإن حلول لوجيتك الخاصة بالطلبة تمنحهم القدرة على التعلّم وإيصال أصواتهم من خلال تعزيز المعرفة والاحتفاظ بالمعلومات والإنجاز. وبوسع المفكرين ومدوني الملاحظات والمستمعين ومقدّمي العروض التوضيحية إيجاد الحلول وأساليب التعلم التي تضيء للطلبة على عوالم جديدة وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة.
وتسلط لوجيتك الضوء، خلال مشاركتها في “جس”، على مجموعة من الحلول المتطورة، بما في ذلك حلول اجتماعات الفيديو “رالي بار” Rally Bar الخاصة بالغرف الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، و”سكرايب” Scribe، كاميرا السبورة البيضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمخصصة لغرف الاجتماعات والفصول الدراسية. وتبثّ هذه الكاميرا المتوافقة مع خدمات الاتصال البارزة، مثل Microsoft Teams وZoom، محتوى السبورة البيضاء في اجتماعات الفيديو بوضوح مذهل، وتجعل جميع المشاركين
في الاجتماع عن بُعد وكأنهم حاضرون في غرفة الاجتماعات. وتمكّن تقنية الذكاء الاصطناعي الجهاز من جعل المستخدم غير مرئي، بحيث لا يحجب بجسده المحتوى الذي يكتبه على السبورة البيضاء.
ويتكشف أمام الطالب عالم بلا حدود، عندما يتمكن من التعلّم والتعبير عن نفسه واعتماد أسلوب التعلّم الفريد الخاص به. ويمكن للماوس ولوحة المفاتيح الخارجية، وحتى الأدوات البسيطة الأخرى، أن تُحدث تأثيراً ملموساً في تجربة التعلّم.
وأوضحت لبنى إمنشال أن منصة “منطق التعلّم” الجديدة تتيح حلولًا تعليمية تحفّز الابتكار وتفتح مزيداً من الإمكانيات أمام الطلبة من جميع أنماط التعلّم والخلفيات والمواقع، حتى ينجحوا، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب أحياناً إجراء بعض التعديلات أو الإضافات على الترتيبات الحالية، لجعل التعلّم متاحاً وممتعاً للطلبة، بغض النظر عن السنّ أو الأسلوب أو الموقع. وأضافت: “تستطيع الحلول المناسبة أن تكسر الحواجز وتسمح للطلبة بالتركيز والمشاركة، وتضمن أن تظلّ التجارب التعليمية الثرية في متناول اليد دائماً”.