أسهم

مجموعة شاكر تسجل إيرادات بواقع 247.5 مليون ريال.. بصافي أرباح بلغ 4.4 مليون ريال

الرياض – عبده المهدي

أعلنت مجموعة الحسن غازي إبراهيم شاكر، المشار إليها باسم “الشركة” أو “المجموعة”، الرائدة في استيراد وتصنيع وتوزيع أجهزة التكييف والأجهزة المنزلية في المملكة العربية السعودية، عن النتائج المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020م. وكشفت الشركة عن انخفاض إيراداتها خلال الربع الثالث لتصل إلى 247.5 مليون ريال سعودي، بنسبة انخفاض بلغت 0.15% مقارنة بالربع الثالث للعام 2019م، كما تحسنت إيرادات فترة التسعة أشهر الأولى من العام 2020م لتسجل 736.2 مليون ريال سعودي، وبنسبة ارتفاع بلغت 5.4% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2019م. ووصل إجمالي أرباح الشركة في الربع الثالث من عام 2020م إلى 52.7 مليون ريال سعودي، بنسبة تحسن بلغت 7.4% على أساس سنوي، فضلاً عن تحسن إجمالي الأرباح لفترة التسعة الأشهر حيث سجل 154.1 مليون ريال سعودي، بنسبة 18.3% مقارنةً بعام 2019م.

ومن جهة أخرى، بلغ صافي أرباح المجموعة للربع الثالث لعام 2020م 4.4 مليون ريال سعودي، وهو ما يمثل تحسناً ملحوظاً من صافي الخسائر الذي تم تسجيله في الربع الثالث من عام 2019م وقُدِر بـ 6.7 مليون ريال سعودي. وبلغ صافي الأرباح لفترة التسعة أشهر الأولى لعام 2020م 6.2 مليون ريال سعودي، بالمقارنة مع خسائر بلغت 45.3 مليون ريال سعودي في الفترة نفسها من عام 2019م.

وتعزو إدارة الشركة هذا الاستقرار في الإيرادات ونجاح مبادرات برنامج التحول الاستراتيجي والمبادرات المستمرة استجابةً لجائحة فيروس كورونا، إلى الأرباح التي حققتها خلال الربع الثالث وفترة التسعة أشهر الأولى من العام 2020م. وتم اعتماد الكفاءات التشغيلية والتغييرات الهيكلية في كافة أقسام المجموعة، بما يتماشى مع متطلبات برنامج التحول الاستراتيجي، الذي تم بدء تطبيقه في المجموعة في الربع الأول من العام 2019م.

وتعليقاً على النتائج المالية، قال المهندس عزام سعود المديهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة الحسن غازي إبراهيم شاكر: “يسعدنا أن نعلن عن تحقيق المجموعة للربحية مرة أخرى خلال الربع الثالث من هذا العام، والذي يأتي بعد إعلاننا عن تحقيق الربحية لأول فترة فصلية منذ مدة خلال الربع الثاني من عام 2020م. وعلى الرغم من أن الفترة السابقة لم تكن خالية من التحديات، إلا أن الأداء القوي الذي حققته مجموعتنا كان مدفوعاً باستقرار إيرادات المبيعات واستمرار مبادرات خفض التكلفة والامتثال الصارم للركائز التشغيلية لبرنامج التحول الاستراتيجي، والذي أثبت أهميته ونجاحه مرة أخرى. لقد شهدنا خلال الربع الثالث تخفيف في الإجراءات المفروضة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء المملكة، الأمر الذي ساهم بدعم التحسن في الأنشطة الاقتصادية واتجاهات الشراء القوية بين مجموعات عملائنا. تستمر محفظة الأجهزة المنزلية في النمو، كما يسعدنا أيضاً تحقيق النمو في قسم المشاريع في شركتنا”.

أبرز ملامح الأداء المالي للتسعة أشهر الأولى من عام 2020م

  • تحسن إجمالي الإيرادات البالغة 736.2 مليون ريال سعودي، بنسبة 5.4% من العام 2019م
  • تحسن إجمالي الأرباح البالغ 154.1 مليون ريال سعودي، بنسبة 18.3% على أساس سنوي
  • تحسن الأرباح التشغيلية لتسجل 6.3 مليون ريال سعودي مقارنة بخسارة قدرها 31.6 مليون ريال سعودي للعام2019م.
  • تحسن صافي الأرباح ليسجل 6,2 مليون ريال سعودي، بالمقارنة مع صافي خسارة قدرها 45.3 مليون ريال سعودي سُجلت في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019م

واختتم المديهيم قائلاً: “جدير بالذكر أننا وخلال الربع الأخير واجهنا تحديات في سلسلة الإمداد الخاصة بنا نتيجة الإعصار الذي ضرب كوريا الجنوبية، والذي أثّر على إحدى العلامات التجارية الشريكة لنا. وتمكنا من التصرف بسرعة لتخفيف الأثر السلبي لهذا الحدث وحماية المخزون، وهو ما يؤكد مرونة المجموعة وسرعة استجابتها في مواجهة اضطرابات السوق. لقد كانت هذه الميزة سمة خاصة لنهجنا في ممارسة الأعمال التجارية خلال العام 2020م. وبالنظر إلى المستقبل، نواصل بناء نموذج تشغيلنا المرن وتطبيق مبادرات إدارة التكاليف مع توسيع وتعزيز قوة محفظتنا، بالإضافة إلى تعزيز منصة التجارة الإلكترونية الخاصة بنا، والتي نتوقع أن تزداد أهميتها خلال الأشهر والسنوات المقبلة”.

أبرز إنجازات برنامج التحول الاستراتيجي في الربع الثالث من عام 2020م

حققت مبادرات برنامج التحول الاستراتيجي في الربع الثالث من عام 2020م النتائج التالية على أساس سنوي:

تحول الأعمال الرئيسية ارتفعت إيرادات المبيعات في المملكة العربية السعودية بنسبة 1% في الربع الثالث من عام 2020م، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019م، وارتفعت بنسبة 7.4% في فترة التسعة أشهر مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019م.استمرار تخفيض تكاليف موظفي الشركة بشكل أكبر، حيث انخفضت هذه التكاليف بنسبة 4.2% للربع الثالث من عام 2020م مقارنة بالربع الثالث من عام 2019م، وبنسبة 8.6% لفترة التسعة أشهر مقارنة بعام 2019مبلغ الدخل التشغيلي لعمليات الشركة في المملكة 3.3 مليون ريال سعودي في الربع الثالث 2020م، مقارنةً بخسارة قدرها 5.7 مليون ريال سعودي في الربع الثالث 2019م. وبالنسبة لفترة التسعة أشهر، بلغ الدخل التشغيلي في المملكة 10.1 مليون ريال سعودي مقابل خسارة قدرها 26.7 مليون ريال سعودي خلال الفترة نفسها من العام الماضي
خطة تطوير المواهب الانتهاء من تنفيذ خطة تطوير المواهب على المستوى الإداري وإعادة هيكلة نموذج تنظيم المبيعات، ويتم إعادة تقييم الخطة بشكل مستمر
البنية التحتية للأداء تطبيق أنظمة فاعلية إدارة الأداء في كافة أقسام الشركةمتابعات دورية لتنفيذ مبادرات برنامج التحول الاستراتيجيتقديم مبادرات جديدة تلبي احتياجات الأعمال ومتطلبات السوق
التوجهات الاستراتيجية تمديد اتفاقيات الأعمال مع أصحاب العلامات التجارية الرئيسية تحقيق التعاون مع الشركاء الرئيسيين في المبادرات الاستراتيجية الجديدة

ومن جهته، قال محمد إبراهيم أبونيان، الرئيس التنفيذي للتخطيط والتحول في مجموعة الحسن غازي إبراهيم شاكر: “لا زالت النتائج الأخيرة للمجموعة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك التأثير الكبير لمبادرات برنامج التحول الاستراتيجي والكفاءات التشغيلية التي قمنا باعتمادها في نموذجنا الخاص للتشغيل. على الرغم من التحديات المستمرة التي تفرضها جائحة فيروس كورونا، والاضطرابات الأخرى مثل تلك التي واجهتنا في سلسلة الإمداد، بقيت المجموعة مرنة خلال معالجة هذه المشكلات ودعمت قدرتها على زيادة فرصها التجارية في جميع أنحاء المملكة. كما تحسنت نتائج صافي دخل المجموعة إلى حد كبير على أساس سنوي، في كلٍ من فترتي الربع الثالث والتسعة أشهر الأولى. لقد حققنا ذلك من خلال التركيز الثابت على تعزيز أداء المبيعات على المستويين الهيكلي والاستراتيجي، إلى جانب حفاظنا على السيطرة الدقيقة على التكاليف”.

جائحة فيروس كورونا: الأثر والاستجابة

واصل مجلس الإدارة وإدارة المجموعة معالجة التأثير الناتج عن جائحة فيروس كورونا ووضع الخطط لتخفيف آثارها. واضطر عدد من وكلاء المجموعة في الربع الثاني من العام إلى إغلاق صالات العرض والمتاجر بشكل مؤقت تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمنع انتشار الفيروس، مما فرض ضغوطًا على مبيعات التجزئة التقليدية. ومع تخفيف حظر التجول على مستوى المملكة، عادت صالات العرض والمتاجر لإعادة افتتاح أبوابها.

وقد نجحت مجموعة شاكر ووكلائها في تحويل المبيعات والتوزيع إلى قنوات بديلة، مما خفف الضغط على قطاع تجارة التجزئة التقليدي، وعلى الرغم من أن بعض المشاريع واجهت بعض التأخير بسبب جائحة كورونا. ومع تخفيف التدابير الاحترازية والعودة التدريجية للنشاط الاقتصادي الطبيعي، تحسنت المبيعات لتصل إلى مستويات أقوى مقارنة بما تم تحقيقه في الربع الثالث من عام 2019م. ومن جهة أخرى، وقد تعاملت المجموعة بسرعة للاستفادة من حزم الدعم الحكومي المقدمة للقطاع الخاص وإدارة التكاليف الثابتة والمتغيرة بشكل فعال، بالإضافة إلى دعم رأس المال العامل والحفاظ على العمليات بالقدرة المثلى.

وبالنظر إلى سرعة تفشي فيروس كورونا على الصعيدين المحلي والدولي، لا يمكننا تقديم تنبؤات دقيقة لتأثيره المستقبلي على أداء ونتائج الشركة خلال الفترة القادمة. وسيتم توفير المزيد من التحديثات المتعلقة بالتطورات الجوهرية المتعلقة بفيروس كورنا المستجد من قبل الشركة في حينه.

التوقعات والآفاق المستقبلية للعام 2020م

وبعد إطلاق منصة التجارة الإلكترونية في العام 2019، تعمل المجموعة على الاستفادة من سلتها المتميزة للعلامات التجارية العالمية للأجهزة المنزلية، مستفيدة بذلك من القنوات الناشئة للبيع بالتجزئة، والتي ستخدم العملاء بشكل أفضل فضلاً عن تحقيق الكفاية عبر عمليات المبيعات والتوزيع.

تشمل مجالات النمو طويلة الأمد مبادرة تركيب وحدات التكييف عالية الكفاءة التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة وتطوير استراتيجية الإسكان السعودية ومبادرات تحفيز القطاع الخاص، بالإضافة إلى ذلك، ستستغل مجموعة شاكر حصتها في السوق من مجموعة مكيفات الهواء Multi V من إل جي لتقديم عطاءات لعدد من المشاريع خلال عامي 2020 و2021. كما تُقدم الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، التابعة للحكومة السعودية، فرصة مميزة لإعادة هيكلة الأصول المملوكة من قبل كيانات عامة أو حكومية وفقاً لما هو معلن على موقعها الرسمي.

تحتل مجموعة الحسن غازي إبراهيم شاكر، المُدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) بالرمز “SHAKER”، مكانةً رائدةً في السوق السعودية باعتبارها متخصصة في استيراد وتوزيع أهم العلامات الكهربائية العالمية وشركة وطنية مصنّعة لأجهزة “إل جي” لتكييف الهواء. وتتضمن قائمة العلامات التجارية للأجهزة المنزلية التي تقوم المجموعة بتوزيع منتجاتها “إل جي” و”إنديسيت” و”أريستون” و”ميتاج” و”ميديا”و”بومباني” ونجحت المجموعة في العام 2015م بزيادة حصتها في الشركة الإماراتية لخدمات إدارة الطاقة من 20% إلى 74%، ومن خلال تأسيس وحدة خدمات الطاقة (ESCO)، والتي تعنى بخدمات الطاقة، تكون الشركة قد اتخذت خطوة استراتيجية هامة على صعيد تنويع عمليات المجموعة وتعزيز إيراداتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى