تكنولوجيا وإتصالات

اعتماد الحلول الأمنية الجديدة “أصعب مسألة” يناقشها التنفيذيون مع مسؤولي تقنية المعلومات

كشفت دراسة جديدة أجرتها كاسبرسكي عن أن ثلث كبار المسؤولين التنفيذيين تقريباً (34%) يجدون صعوبة في الحديث عن اعتماد حلول أمنية جديدة مع زملائهم من المسؤولين في تقنية المعلومات أو أمن المعلومات، الذين يشعرون بدورهم بأن أصعب مسألة يمكن مناقشتها مع كبار التنفيذيين تتمثل في “زيادة الموازنة المخصصة للأمن الرقمي”.

وقال غالبية المشاركين في الدراسة الاستطلاعية من مسؤولي تقنية المعلومات إن السبب الرئيس وراء خفض موازناتهم للأمن الرقمي يتمثل في أن الإدارات العليا لا ترى أي سبب لزيادة الاستثمار في هذا المجال. وأجرت كاسبرسكي استطلاعاً خاصاً آخر لمعرفة ما إذا كان هذا الموقف ناجماً عن عدم الوضوح أو سوء التفاهم في التواصل بين موظفي أمن تقنية المعلومات والمسؤولين التنفيذيين.

وبينما يرى 43% من كبار المديرين في الإمارات والسعودية أنه يجب على موظفي أمن تقنية المعلومات إيجاد طرق أفضل لإبلاغ جانب الأعمال في المؤسسة بالأخطار الرقمية المحتملة، فإن 17% فقط من العاملين في مجال الأمن الرقمي يُقرّون بوجود بعض الصعوبات في شرح جوانب عملهم للمسؤولين والزملاء من غير التقنيين، وذلك بحسب ما أظهرته الدراسة.

ويختلف العاملون في مجال تقنية المعلومات وغير العاملين في هذا المجال أيضاً حول أكثر المسائل والموضوعات التي تصعب مناقشتها. فقد ذكر كبار المديرين التنفيذيين أن أصعب ثلاث مسائل يمكن مناقشتها مع موظفي تقنية المعلومات تتمثل في: اعتماد حلول أمنية جديدة (33%)، والتغيير في سياسات الأمن الرقمي (31%) وتقييم أداء فريق أمن تقنية المعلومات (30%).

أما العاملون في تقنية المعلومات، فذكروا في المقابل أن الموضوعات الثلاثة الأكثر صعوبة التي يجب مناقشتها مع المديرين التنفيذيين غير المتخصصين في مجالهم تتمثل بالحاجة إلى زيادة موازنة أمن تقنية المعلومات (56%)، وزيادة الوعي بالأمن الرقمي بين الموظفين (45%) وتوسعة فريق أمن تقنية المعلومات (43%).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى