«مؤتمر آيكوميا الدولي للمراسي 2021» يجمع تحت مظلته كبرى الشركات العالمية في قطاع الترفيه البحري

المؤتمر يهدف إلى تسهيل الحوار البناء لتحفيز نمو قطاع القوارب الترفيهية عالميًا
دبي – صحيفة المؤشر الاقتصادي
يهدف «مؤتمر آيكوميا الدولي للمراسي 2021» إلى تعزيز رسالته المتمثلة في تحفيز نمو صناعة الترفيه البحري من خلال مؤتمره الأول في دبي ومنطقة الشرق الأوسط والذي يترقبه القطاع البحري بأكمله. يهدف المؤتمر بشكل رئيس إلى جمع أبرز اللاعبين في قطاع الترفيه البحري تحت مظلة واحدة في بيئة آمنة، وتحفيز النجاح الاقتصادي بدولة الإمارات في مرحلة ما بعد الجائحة.
يعقد الحدث في الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر 2021، وتنظمه «جمعية الترفيه البحري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، بدعم من عدد من المؤسسات والهيئات الكبرى مثل شركة «بي آند أو ماريناز» بصفتها الراعي الرئيس، و«دبي للسياحة»، و«دي مارين دبي هاربر مارينا» بصفتهما الراعيين الأساسيين، إضافة إلى شركة إعمار، الراعي الداعم للحدث. وتضم قائمة الشركات والمؤسسات الأخرى الداعمة للمؤتمر: «إكسالتو الإمارات»، و«نخيل»، و«نافي سيف للخدمات الهندسية»، «شركة الخليج لصناعة اليخوت والقوارب» (جلف كرافت)، و«بلاس مارين»، و«أليمكو»، و«إيه تي إم»، و«توركيدو».
تحفيز نمو قطاع الترفيه البحري
بمشاركة نخبة من خبراء قطاع الترفيه البحري، ستقوم البحارة البريطانية شيرلي روبرتسون، الحاصلة على ميداليتين ذهبيتين في منافسات القوارب الشراعية في الألعاب الأولمبية، بإدارة الحوار في المؤتمر، والتي تعد إحدى أنجح الإعلاميين في مجال الرياضات البحرية، إذ تقدم عددًا من البرامج الرياضية في قنوات مختلفة. وتتميز روبرتسون بمهارتها في جذب انتباه الجمهور، إضافة إلى اطلاعها الواسع على مختلف الموضوعات المتعلقة بالقطاع البحري، ما سيتيح للحضور الحصول على معلومات مفيدة ورؤى متعددة خلال جلسات ثرية بالمعلومات.
يلقي كلمة الافتتاح في المؤتمر عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدبي للسياحة. كما تضم قائمة المتحدثين خبراء عالميين في القطاع البحري؛ من بينهم عبير الشعالي، الرئيس التنفيذي بالإنابة في «جلف كرافت»؛ وأليساندرا بريانت، المديرة الإقليمية لمنطقة أوروبا في منظمة السياحة العالمية؛ وحمزة مصطفى، المدير التنفيذي للعمليات في “بي آند أو ماريناز”؛ دين سميث، مدير الشؤون التجارية في دي مارين؛ أندرو بندار، رئيس مجلس إدارة شركة “بندار لإدارة اليخوت”؛ إيدان كوهين، مؤسس منصة “بيك أبيير” ومدير العمليات في شركة أتاريم في تل أبيب؛ القبطان غاري غروينيوولد، نائب رئيس شركة ويستريك ماريناز في الولايات المتحدة الأمريكية، كريشيمير زيك، خبير كرواتي في مجال الموانئ، إضافة إلى عدد من المختصين والخبراء.
وقال حمزة مصطفى، المدير التنفيذي للعمليات في “بي آند أو ماريناز”: “لقد دفعتنا رؤيتنا الشغوفة بتطوير الصناعة البحرية في “بي آند أو ماريناز” إلى أن نكون مشغل المراسي الرائد في دولة الإمارات، وتمثل مجموعتنا للمراسي إحدى أفضل مرافق رسو القوارب في الشرق الأوسط، بأكثر من 1,200مرسى مائي و600 مرسى جاف، إضافة إلى القدرة على استقبال 60 من اليخوت الفاخرة مهما كانت أحجامها في مرسانا الرائد لليخوت بميناء راشد، والذي يعد نموذجًا فريدًا للنجاح في تحويل ميناء تجاري إلى وجهة رئيسة لليخوت والقوارب ومركز للملاحة البحرية. فهدفنا يتمثل في جمع النخبة من المتخصصين في الصناعة البحرية محليًا ودوليًا، لنعمل يدًا بيد من أجل ضمان تنمية قطاع القوارب واليخوت في دولة الإمارات والعالم. وتعتبر الفعاليات المرموقة مثل “مؤتمر آيكوميا الدولي للمراسي” ذات قيمة مهمة لمنطقتنا، لدورها في جذب الخبراء والسياح من ملّاك اليخوت من حول العالم، ما يخلق فرصًا جديدة في القطاع. وهنا تبرز أهمية “إكسبو 2020 دبي” في تسليط الضوء على الصناعة البحرية المتنامية، لاسيما مع توافد زوار هذا الحدث الاقتصادي الدولي إلى دولة الإمارات خلال الشهور القادمة، ونفخر بأن نكون الراعي الرئيس لمؤتمر “آيكوميا الدولي للمراسي”، في نسخته الأولى التي يتم تنظيمها في دبي والمنطقة؛ حيث ستسهم شراكتنا في إبراز قدراتنا التنافسية، في ذات الوقت الذي ندعم فيه قطاع الترفيه البحري بأدوات التواصل الفعّال وبناء شبكة العلاقات التجارية وتبادل المعلومات والخبرات بين الخبراء.”
وقال سلجوق بالجي، المدير التنفيذي لدى «دي مارين»: “مع المزايا التنافسية الجاذبة التي تتميز بها دبي وإرثها البحري الرائد، فإننا نهدف في «دي مارين دبي» إلى العمل على تعزيز مكانة دبي كوجهة بحرية رئيسة. وتوفر أحدث إضافاتنا للمجموعة، دبي هاربر مارينا، 700 مرسىً لليخوت التي يصل طولها حتى 160 مترًا، وتمتاز بمرافق عالمية المستوى ستجذب اليخوت الدولية والمحلية على حد سواء لتعزيز مكانة المنطقة كوجهة رائدة للحياة البحرية. ومن خلال تعاوننا مع فعاليات مثل مؤتمر آيكوميا الدولي للمراسي، نتطلع إلى تعزيز نجاح قطاع المراسي في المنطقة.”
وأضاف أودو كلاينيتز، الأمين العام لمؤتمر آيكوميا الدولي للمراسي: “يمثل المؤتمر منصة فريدة تهدف إلى تعزيز الصناعة البحرية العالمية، ومعالجة بعض التحديات التي تواجهها اليوم. ونأمل أن يكون هذا الحدث بوابة لفرص فريدة للتواصل، لا تقتصر على جمع المتخصصين في مختلف مجالات القطاع البحري فحسب، وإنما تسهم في تعزيز آفاق أكبر لفرص تجارية رائدة بين الشركات وبعضها البعض، وبين الشركات والعملاء.”
تأمين مستقبل القطاع
من بين أهم أولويات منظمي «مؤتمر آيكوميا الدولي للمراسي» الحفاظ على صحة وسلامة جميع المشاركين. ولضمان بيئة آمنة، يلتزم المؤتمر بتطبيق أعلى التدابير الاحترازية الخاصة بجائحة كوفيد-19 المعتمدة من حكومة دبي.
وقال جون بول، رئيس جمعية الترفيه البحري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “مع انطلاق «مؤتمر آيكوميا الدولي للمراسي» قريبًا، نؤكد لجميع الزوار والمشاركين أن صحتهم وسلامتهم وراحتهم ستظل دائمًا على رأس قائمة أولوياتنا. ونأمل في دعم جميع الشركاء والمعنيين من خلال مراعاة التباعد الجسدي واتباع إرشادات الصحة والسلامة. وعلى الرغم من الجائحة، يشهد القطاع نموًا متسارعًا ونأمل في الاستفادة من هذا التطور، فوفقًا لتقرير سوق صناعة اليخوت العالمية، تبلغ توقعات الإيرادات لعام 2028، بحسب “غراند فيو” للأبحاث، 12.16 مليار دولار أمريكي. ونحن على ثقة أن مؤتمر آيكوميا الدولي للمراسي سيساعد القطاع على تعزيز هذا النمو، ونحن ملتزمون بتسهيل التواصل وعقد الصفقات التجارية وسط بيئة آمنة تمامًا.”
يشهد المؤتمر، على مدى أيامه الثلاث، مشاركة متحدثين وخبراء يسلطون الضوء على التحديات والفرص في قطاع الترفيه البحري لمساعدة المسؤولين والمختصين والمؤسسات على اتخاذ قرارات تجارية مدروسة تمهد الطريق لمستقبل ناجح. وستركز المحادثات والجلسات النقاشية على مواضيع مثل مستقبل صناعة القوارب الترفيهية، والتوجهات الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها على المراسي، ودور المراسي في السياحة الساحلية والبحرية المستدامة عالية المرونة تجاه المتغيرات، إضافة إلى فرص الأعمال في قطاع المراسي، ووضع قطاع الرحلات البحرية عالميًا، واستخدام الخرسانة للبناء الساحلي المستدام، والاستدامة البيئية للسياحة البحرية والبنى التحتية، والاقتصاد الدائري، كما سيتم مناقشة الربط بين المراسي من خلال التحول الرقمي، واستخدام الأنظمة الكهربائية والطاقة الشمسية في قطاع المراسي والترفيه البحري، وغيرها من موضوعات تهم جميع العاملين في القطاع.