تجارة و أعمال

جنرال إلكتريك” تلتزم بتحقيق هدف حيادية الكربون بحلول عام 2030

جدة  –  صحيفة  المؤشر الاقتصادي

تلتزم شركة “جنرال إلكتريك” بتحقيق هدف حيادية الكربون في جميع عملياتها التشغيلية بحلول عام 2030. ويغطي التزام الشركة أكثر من 1000 منشأة في جميع أنحاء العالم؛ كما يركز على الاستثمارات الجديدة، والحد من النفايات، وتوريد الطاقة الذكية. وستدعم هذه الخطوة التوليد المستمر للطاقة الموثوقة إلى جانب مواكبة أبرز أهداف الاستدامة وإزالة الكربون التي حددتها حكومات المنطقة.

ويشكل هذا الالتزام الخطوة التالية للشركة خلال قرابة العقد من التركيز على خفض انبعاثاتها الكربونية. وكانت الشركة قد تخطت هدف انبعاث غازات الدفيئة الذي وضعته لعام 2020 قبل الموعد المحدد، حيث نجحت في خفض انبعاثاتها بنسبة 21٪ بين عامي 2011 و 2019.

وفي هذا السياق؛ أشار نبيل حبايب، النائب الأول لرئيس شركة “جنرال إلكتريك” والرئيس والمدير التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك” في الأسواق الدولية، إلى أن توجهات الشركة تتماشى استراتيجياً مع مساعي دول المنطقة لضمان مستقبل أكثر نظافة واستدامة. وقال حبايب بهذا الصدد: “ثمة مطلب إستراتيجي ملحّ ومشترك بين الحكومات لتسريع وتيرة التحول الجماعي في قطاع الطاقة بحيث لا نتمكن فقط من تلبية الطلب على الطاقة، وإنما نفعل ذلك بطريقة مستدامة أيضاً”.

وأضاف حبايب: “يعتبر التزام ’جنرال إلكتريك‘ بحيادية الكربون بمثابة مكمل جوهري لتركيز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الاستفادة من مصادر الطاقة الخضراء والمتنوعة، إلى جانب الاستمرار في مواكبة التحدي المتمثل في الزيادة المتوقعة للطلب على الطاقة”.

وتشهد مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحولاً نحو التصنيع لدعم النمو والتنويع الاقتصادي، وخلق فرص عمل للشباب، والارتقاء بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقال حبايب: “يعد توفير الطاقة في المجالات الأكثر حاجة أمراً بالغ الأهمية، وتواصل ’جنرال إلكتريك‘ التركيز على دعم مساعي المنطقة للارتقاء بكفاءة وإنتاجية قطاع الطاقة. ومن خلال رحلتنا الخاصة نحو تحقيق حيادية الكربون، سنوفر أفضل ممارسات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة التي يمكن أن تصب أيضاً في مصلحة شركائنا ومجتمعاتنا”.

وتتضمن مجالات تركيز “جنرال إلكتريك” لبناء مستقبل أنظف لقطاع الطاقة، تسريع نشر مصادر الطاقة المتجددة وطاقة الغاز عالية الكفاءة. وتقترب محطة “جنرال إلكتريك” لطاقة الرياح البرية والعاملة باستطاعة 2جيجاواط، حالياً من توليد 20 جيجاواط عبر معداتها المركبة حول العالم، وهو ما يكفي لتزويد 6 ملايين منزل بالطاقة الكهربائية. وسيتم تشغيل أكبر حقل في العالم لتوربينات الرياح في “دوجر بانك” في بحر الشمال مدعوماً بتوربينات “جنرال إلكتريك” Haliada-X باستطاعة 13 ميجاواط، أقوى توربينات بحرية لطاقة الرياح في العالم. وتساهم كفاءة التوربينات الغازية، وحلول التحديث، والأنظمة الهجينة، وحلول توليد الطاقة بوقود الهيدروجين والتي حطمت “جنرال إلكتريك” أرقاماً قياسية من خلالها؛ في تمهيد الطريق أمام تحقيق حيادية الكربون إلى جانب توفير مصدر كهرباء موثوق عند الطلب للاستخدامات السكنية والصناعية.

ومع امتلاكها أكبر قاعدة معدات مركبة في العالم تضم أكثر من 7500 توربين غازي، والتي سجلت أكثر من 200 مليون ساعة تشغيل؛ نجحت “جنرال إلكتريك” في رفع معايير قطاع توليد الطاقة النظيفة وعالية كفاءة من خلال تقنية التوربينات الغازية الخاصة بها HA والتي حطمت رقمين قياسيين عالميين على صعيد الكفاءة.

وبعيداً عن قطاع الطاقة؛ يعتبر أيضاً محرك الطائرات الأكبر والأقوى في العالم، GE9X، المحرك الأكفأ في تاريخ “جنرال إلكتريك”. وهو مصمم لتوفير استهلاك الوقود بنسبة 10% مقارنة بسابقه، وحصل مؤخراً على اعتماد سلطات إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية.

واختتم حبايب: “نعد العالم بالسعي لمواكبة جهود شركائنا ومجتمعاتنا لبناء مستقبل أكثر نظافة وكفاءة لقطاع الطاقة. وهو ما نواصل العمل عليه من خلال توظيف خبراتنا في القطاع لتحقيق حيادية الكربون فيما ندخل عتبة العقد الجديد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى