تكنولوجيا وإتصالات

حث الدول على تبني الذكاء الاصطناعي بسرعة للبقاء في صدارة التهديدات السيبرانية

أكد سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أن الدول بحاجة إلى أن تكون حاسمة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على الفور للبقاء في المقدمة

يجمع معرض “عالم الذكاء الاصطناعي”، بين المبدعين العالميين لإظهار أحدث الاختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي وحالات الاستخدام الرائدة في الصناعة

انضم سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب خبراء عالميين ضمن جلسة حوارية سلطت الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي في منع التهديدات السيبرانية

الإمارات العربية المتحدة، دبي، 5 فبراير 2025: خلال القمة الافتتاحية لمعرض “عالم الذكاء الاصطناعي”، التي عُقدت يوم الثلاثاء، وجّه سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، دعوة ملحّة لاتخاذ إجراءات حاسمة، مؤكداً أن على الدول والحكومات والمنظمات تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي دون تأخير، لضمان التفوق في مواجهة الهجمات السيبرانية المتسارعة التطور.

استضافت قمة “عالم الذكاء الاصطناعي”، التي عُقدت في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي، أكبر تجمع عالمي لهذا العام بين القطاعين العام والخاص في مجال الذكاء الاصطناعي، مما جعلها منصة محورية للمناقشات حول إعادة تشكيل الاقتصاد المستقبلي المدعوم بهذه التقنية.

ويعتبر “عالم الذكاء الاصطناعي”، الحدث الأبرز عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقام فعالياته بتنظيم مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع جيتكس جلوبال على مدار ثلاثة أيام، بمثابة منصة تلقي الضوء على التحولات التي يجلبها الذكاء الاصطناعي إلى الصناعات والاقتصادات. وتحت شعار “موجة التغيير الكبرى: الذكاء الاصطناعي في كل شيء”، يوفر هذا الحدث منصة لقادة الفكر لاستكشاف التطورات الثورية في الذكاء الاصطناعي وإعادة ضبط معايير الاقتصادات العالمية التي يقودها المشهد التكنولوجي المتغير بسرعة.

أكد سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال مشاركته في حلقة نقاشية، على الدور الجوهري للحكومات في التخطيط المستقبلي، مشدداً على أهمية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لتلبية الطلب المتزايد، بل أيضاً لتعزيز التفوق في مواجهة الجرائم الإلكترونية.

وحدد سعادته خمس ركائز أساسية: الحوكمة، الحماية، الابتكار، التأسيس والبناء، والشراكة، والتي تشكل جوهر استراتيجية الأمن السيبراني الوطنية التي أعلنتها دولة الإمارات مؤخراً، باعتبارها عناصر رئيسية لدعم نمو الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، شدد على أن الانخراط في الحوارات وبناء العلاقات يظل عاملاً أكثر أهمية في دفع تطوير هذا القطاع.

وتحدث سعادة الدكتور محمد الكويتي، قائلاً: “تتمثل رؤية قيادتنا في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي. وفي ظل تزايد الجرائم الإلكترونية على مستوى العالم، يصبح من الضروري تبني نهج استباقي وتعزيز البنية التحتية اللازمة لحماية أنظمتنا الرقمية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. فالاستفادة من الذكاء الاصطناعي ليست مجرد خيار، بل ضرورة، كونه يمثل مستقبل مكافحة الجرائم الإلكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى